كرمت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم 57 من شركائها في الوزارات والجهات المعنية بالدولة ومديري المدارس المتميزين على صعيد بناء القدرات المحلية والتعاون والتنسيق مع مكتب التطوير المهني بالهيئة ، فضلا عن تكريم 151 مدربا ومدربة من المدربين المحليين ممن ساهموا في تنفيذ البرامج التدريبية خلال العام 2013 - 2014م .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مكتب التطوير المهني وحضره عدد من أصحاب تراخيص المدارس، حيث تم الاستماع إلى آراء ومقترحات المشاركين بشأن مشروع إنشاء المركز التربوي، وما يتعلق بذلك من شؤون التدريب التربوي.
وقالت السيدة منى محمد الكواري ، مديرة مكتب التطوير المهني في كلمتها بهذه المناسبة " إن الاستراتيجية الوطنية لدولة قطر تؤكد على أهمية مؤهلات ومعايير المعلمين من أجل تطوير نوعية التعليم والتعلم".
وأكدت على أن جودة برامج التطوير المهني المتنوعة تعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق أهداف استراتيجية قطاع التعليم والتدريب ، وذلك من حيث بناء القدرات المهنية لجميع معلمي وقادة المدارس ، واطلاعهم على كافة المستجدات في مجالات عملهم ؛ تعزيزا لمهاراتهم وكفاءاتهم في دعم التوجه الاستراتيجي للدولة.
وشكرت الكواري قادة المدارس والجهات الشريكة التي تعاونت مع هيئة التعليم في تنفيذ برامجها خلال العام الدراسي الماضي ، وأسهمت في بناء قدرات محلية متميزة ، مستعرضة في سياق متصل برامج التطوير المهني التي نفذها المجلس الأعلى للتعليم خلال العام الدراسي الماضي واستفاد منها نحو/ 5330 / قائدا تربويا ومعلما وإداريا.
وأوضحت أن تلك البرامج تراوحت بين برامج معايير المناهج للمستوى المستجد والكفء في التربية الإسلامية واللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم ، والعلوم الاجتماعية والتربية البدنية والتعليم المبكر، و برامج تنمية مهارات المعلم البحثية وبرامج معلمي ومنسقي الدعم التعليمي الإضافي ، وبرامج المشرف الإداري الفعال المخصصة للقيادة التربوية (المنسقين، النواب الأكاديميين والإداريين، أصحاب التراخيص، مديري المدارس)، علاوة على برنامج خاص لمحضري المختبرات.
جدير بالذكر أن مكتب التطوير المهني قد أعلن مؤخرا عن فتح باب الترشيح للتربويين الراغبين في الالتحاق بالبرنامج الوطني لإعداد مدربين محليين معتمدين دوليا في طرق التعلم الحديثة والقيادة المدرسية، مما سيوفر للمتدرب فرصا قيمة للحصول على أفضل المؤهلات العليا في مجالات التنمية البشرية ، مثل: الدبلوم والماجستير ، وذلك من أفضل الجامعات في العالم.