اعتبرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بالجزائر العاصمة أن الإضراب الذي شنه المجلس الوطني المستقل لاساتذة التعليم الثانوي و التقني الموسع " غير شرعي" لكونه "لم يحترم المسار القانوني اللازم ".

وأوضحت وزيرة التربية في تصريح صحافي على هامش حفل تكريم اساتذة احياء لليوم الوطني للشهيد ان "الوزارة اتخذت إجراءات تجاه هذا الإضراب" دون إعطاء تفاصيل حولها, مؤكدة أن أبواب الحوار ما تزال مفتوحة في سبيل التوصل إلى حلول للملفات المطروحة في "وقتها اللازم".

وفي هذا الشأن, كشفت السيدة بن غبريت أن اللقاء المرتقب عقده الأربعاء مع الشركاء الإجتماعيين "سيحدد منهجية العمل بهدف إعادة النظر في القانون الخاص لعمال القطاع وتصحيح الإختلالات الواردة في هذا القانون".

وبخصوص, البرنامج المسطر لتعويض الدروس الضائعة جراء الإضراب, أكدت الوزيرة انه سيتم تخصيص أمسيتي يومي السبت و الثلاثاء من شهر مارس\آذار المقبل لإعطاء الساعات الإضافية, مشيرة إلى أن هذا البرنامج يحضر له بالتنسيق مع مديري التربية.

وبالمناسبة, دعت أساتذة الأقسام النهائية وكافة أقسام إمتحانات نهاية الأطوار ليكونوا في  الموعد "خدمة للتلاميذ و استدراك النقص المسجل لديهم".

للإشارة, فقد أحيت وزارة التربية الوطنية, اليوم الوطني للشهيد المصادف ل18  فبراير\شباط من كل سنة بتكريم  مجموعة من الأساتذة المبدعين عرفانا لهم بالمجهدوات التي بذلوها في سبيل الرقي بالمدرسة الجزائرية, مؤكدة عزمها على تحسين ظروف عمل الأساتذة.

وكان المجلس الوطني المستقل لاساتذة التعليم الثانوي و التقني الموسع قد دعا الى اضراب ليوم متجدد ابتداء من الاثنين الماضي للمطالبة بتصحيح الاختلالات الواردة في القانون الاساسي لعمال التربية ومطالب اخرى.