أعلنت مؤسسة الجليلة، تخريج 30 أبا وأما، أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، في الدورة الثالثة لبرنامج "تآلف"، كما أن 66 معلما من المنتسبين للبرنامج باتوا على وشك التخرج، ما سيسهم في تعزيز قدرة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على الاندماج في المجتمع.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، " يلعب برنامج تآلف دورا حيويا في تعزيز الاندماج الاجتماعي تماشيا مع خطة دبي 2021، وقريبا سنقوم بتوفير برامج تدريبية لفئات أخرى من مقدمي الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تزويدهم بالمهارات المطلوبة التي تمكنهم من مساعدة الأطفال على الاستفادة من قدراتهم الكامنة واستثمارها على أكمل وجه ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع". 

وتم إطلاق برنامج "تآلف" التدريبي لأهالي ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار شراكة بين الجامعة البريطانية في دبي ومؤسسة الجليلة.

ويهدف هذا البرنامج لتزويد أهالي وأولياء أمور ذوي الإعاقة بالمهارات اللازمة حول السلوكيات التي يتوجب عليهم اتباعها بغية تمكين الأطفال من التغلب على معوقاتهم واستثمار طاقاتهم الكامنة.
وتم حتى اليوم تخريج 160 أبا وأما من البرنامج.

ويقام برنامج "تآلف" لتدريب المعلمين بالتعاون في شراكة مع "جامعة زايد" وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي.

ويتمثل الهدف وراء هذا البرنامج في تدريب مديري المدارس والمعلمين في المدارس الحكومية والخاصة حول أفضل الممارسات المتعلقة بمساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على الاندماج في النظام التعليمي، وتشجيع المدارس على قبول المزيد من الطلاب من هذه الفئة للدراسة مع الطلاب الآخرين.

وتم البدء في تدريب الدفعة الأولى في تشرين الأول / أكتوبر من عام 2014، وتتضمن 66 معلما ومديرا من 22 مدرسة، ومن المقرر أن تنطلق المرحلة الثانية مطلع عام 2015.