أبها ـ صوت الإمارات
دشن المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج أمس الثلاثاء دورته الثامنة والسبعين، واجتماعه التحضيري لأعمال المؤتمر العام الثالث والعشرين وذلك بفندق قصر أبها، بحضور أعضاء المجلس لدول الإمارات العربية المتحدة، البحرين، اليمن، الكويت، المملكة العربية السعودية، سلطنة عُمان، قطر.
وافتتح الجلسة رئيس المجلس التنفيذي وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج بمملكة البحرين الدكتور عبدالله المطوع بكلمة رحب فيها بأعضاء المجلس التنفيذي وبالأعضاء الجدد وبمدير التربية والتعليم بمنطقة عسير، مشيدا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على رعايته للاجتماع.
وأضاف أن إستراتجية المكتب أكدت على العمل التربوي الموحد في صيغته العامة، مشيرا إلى أن البرامج والأنشطة والفعاليات المشتركة تؤكد على اللحمة الوطنية الخليجية، بالإضافة إلى الارتقاء بالعمل التربوي الخليجي والاستفادة من الخبرات التربوية العالمية، والطاقات الشبابية المنتمية للمكتب.
عقب ذلك ألقى المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني كلمة رفع فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على ما تخصه المملكة وما تتعهد به مسيرة العمل التربوي المشترك من عناية واهتمام، والشكر موصول للقادة في الدول الأعضاء بالمكتب وهم يحيطون مسيرة المكتب باهتمامهم ليظل صرحاً في ميادين العمل التربوي المشترك، منوها بدعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية للمكتب وبرامجه.
وأوضح الدكتور القرني أن هناك مرحلة جديدة نتطلع فيها إلى اجتماع السمو والمعالي في المؤتمر العام الثالث والعشرون في شهر أكتوبر القادم بضيافة كريمة من دولة الكويت لنبدأ صفحة جديدة من صفحات العمل يعتبرها في المكتب مرحلة التحدي لتحقيق أهداف إستراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج 1436ه 1441ه.
وقدم الدكتور القرني الشكر والتقدير لوزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء على ما وجده المكتب وأجهزته من تعاون ومشاركة فعالة في تنفيذ برامج الدورة الحالية 1434-1434ه 1435ه التي شارفت على الانتهاء وحفلت ببرامج تنوعت أنشطتها وتعددت مجالاتها واهتمت بقضايا المواطنة ومناهجها وتطبيقاتها، وبرامج ذوي الاحتياجات الخاصة ومناهجهم، والبرمجيات التعليمية، والمسرح المدرسي، وبناء الكفايات الوطنية في مجال الدراسات الدولية للعلوم والرياضيات والقراءة، وأولمبياد الرياضيات،وتكريم الطلبة المتفوقين.
ثم ألقى مدير التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان كلمة استعرض فيها إحصائيات المدارس للبنين والبنات وأعداد الطلاب والطالبات، مشيدا فيها بتجربة المجالس الطلابية المنتخبة التي تمنح الطالب المشاركة في صنع القرار في أروقة المدارس. وأعتبر تقليص المباني المستأجرة في مدارس منطقة عسير مما كانت نسبته 35% إلى 13% قفزة نوعية، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه التربية اليوم هي المواطنة، وتنمية ملكة التخيل لدى الطلاب والطالبات، وزرع الأمل في المستقبل.