دمشق-سانا
كرمت جامعة دمشق اليوم موظفي الهيئات الإدارية في مديرية شؤون العاملين لجهودهم المبذولة خلال عام 2015 في أرشفة وأتمتة وثائق وملفات عامليها الكترونيا والتحضير لانطلاق مديرية الموارد البشرية بما يحقق هدفها في خدمة مراجعيها ويدفع سير العمل نحو الأفضل.
وتم خلال الحفل الذي أقيم في قاعة المؤتمرات في الجامعة تكريم عدد من الأساتذة الجامعيين والموظفين المؤسسين في المديرية والمدربين المساهمين في تأهيل وإعداد العاملين كما تضمن افتتاح معرض لأهم الوثائق التاريخية في الجامعة.
وفي تصريح صحفي نوه وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني بجهود كادر المديرية وعملهم بروح الفريق الواحد والتشاركية بين الإدارة والعاملين لافتا إلى أن “حفظ الوثائق التي يضم بعضها أوراقا مهمة لأشخاص قدموا وانجزوا الكثير في تاريخ سورية منذ عقود بطريقة منهجية يثبت قدرة الشباب على إنجاز مختلف الأعمال مهما بلغت صعوبتها”.
بدوره أكد وزير التنمية الإدارية الدكتور حسان النوري “أن الجهود المبذولة والاحترافية الكبيرة في العمل واضحة وجلية” خاصة في دراسة الهيكل التنظيمي ضمن واقع تحديد مهام المديرية ومتطلب عمل كل مهمة ومحاولة إعداد برنامج التصنيف والتوصيف الوظيفي .
ولفت رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي إلى أنه جرت خلال عام 2015 أتمتة جميع الأضابير على الحاسب وحفظ كل واحدة منها على قرص مضغوط سي دي منذ بداية عمل الموظف مشيرا إلى أهمية انشاء متحف لجامعة دمشق يحمي وثائق الذين وضعوا بصمة مميزة في تاريخ الجامعة وأسماء أصحابها.
من جانبها دعت مديرة شؤون العاملين نبوغ ياسين إلى الاستمرار في رفع سوية أداء المديرية بما يحقق خدمات متميزة ويمكن من الانتقال لمديرية الموارد البشرية كفرصة تجريبية إلى أن يثبت نجاحها في اختيار العاملين المناسبين والأنظمة الداخلية وتنفيذ سياسات الجامعة لافتة إلى أنه تمت أرشفة اكثر من6000إضبارة ومن أبرز صعوبات عملية الأرشفة الالكترونية “التراكم الورقي الكبير بسبب ضياع الهدف ما بين حفظ الوثائق أو تحسين أداء الكوادر البشرية”.
حضر التكريم أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود وأمين جامعة دمشق الدكتور عباس صندوق ونائبا رئيس الجامعة إضافة إلى عدد كبير من عمداء الكليات والعاملين فيها.