جامعة الشارقة

وقعت جامعتا الشارقة وهيريوت وات البريطانية مذكرة تفاهم للتعاون الأكاديمي.

وقع المذكرة عن جامعة الشارقة .. الأستاذ الدكتور معمر بالطيب القائم بأعمال نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا .. فيما وقعها عن جامعة هيريوت الأستاذ الدكتور ستيف تشابمان رئيس الجامعة .

تأتي المذكرة ضمن استراتيجية جامعة الشارقة للبحث العلمي وإدراكا من الجامعتين للتعاون الدولي في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي الهادفة إلى تطوير الباحثين في الجامعتين حيث أبدت جامعة الشارقة التزامها بالجودة في التعليم من خلال إنشائها الكليات والمعاهد البحثية المختلفة وتركيزها الواضح على التميز في البحث العلمي وتقديم خدمات مجتمعية متميزة.

نصت مذكرة التفاهم على التعاون في مجالات متعددة منها تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتبادل الطلبة الباحثين والأنشطة البحثية المشتركة واجتماعات بشأن التعليم والبحث والإشراف المشترك على طلبة البكالوريوس والدراسات العليا / الماجستير والدكتوراه / وتبادل المواد التعليمية والأبحاث العلمية والأبحاث المنشورة والمعلومات العلمية بجانب المقترحات البحثية المشتركة ذات التمويل الداخلي والخارجي بهدف تعزيز ثقافة البحث العلمي وعمل الجامعتين كجهات احتضان المشاريع المبتدئة والمشاريع التجارية الفعالة والتكنولوجيا.

وأعرب بالطيب عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع إحدى الجامعات العريقة ذات السمعة الدولية والذي يأتي في إطار اتجاه جامعة الشارقة لتطوير وتعزيز البحث العلمي واتجاهها لتبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات الخبيرة في مختلف أنحاء العالم.

وقال إن المذكرة هي بداية للتعاون وتطويره في مجالات محددة في البحث العلمي خاصة وأن هناك تناغم بين الجامعتين في بعض التخصصات التي تتميز بالقوة مثل المجالات الهندسية وعلوم الحاسوب.

وأشار إلى أن اجتماعات الوفدين بدأت فور التوقيع على المذكرة حيث زار وفد " جامعة هيريوت وات " المختبرات المركزية بالجامعة للتباحث في تنشيط الاتفاقيات والعمل المشترك في الأبحاث.

من جانبه قال عمار كاكا رئيس جامعة هيريوت وات فرع دبي .. إن الجامعة تولي أهمية كبيرة للبرامج التي تعتمد على البحوث وتعمل باستمرار على الاستثمار في هذا المجال. وأكد ثقته في أن جامعة الشارقة هي الشريك المثالي لجامعته لما تتمتع به من بنية تحتية قوية وأعضاء هيئة تدريس ذوي مؤهلات مرموقة .. متطلعا إلى التعاون معها لتشجيع البحث والابتكار في المنطقة.

وتأمل الجامعتان من خلال مذكرة التفاهم في توفير منصة صلبة لطلاب شهادات الدكتوراه وإتاحة الفرصة لهم للوصول إلى المعلومات الضرورية والأدوات اللازمة لمواصلة دراستهم وبحوثهم.