وقعت جامعة زايد بمقرها مع صندوق تكافل دوائر إمارة أبوظبي مذكرة تفاهم حول تعزيز مجالات التعاون وتقوية الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وربط مجتمع الجامعة بأهداف الصندوق لإحياء قيم التكافل والتآزر والتعاطف والتكاتف بين أفراد المجتمع بدعم من القيادة الرشيدة .

وقع مذكرة التفاهم سعادة الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة وسعادة سالم سعيد الكثيري رئيس مجلس إدارة الصندوق .. وذلك بعد مناقشة عدة مقترحات للعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين على مختلف الأصعدة وفتح آفاق جديدة لمبادرات تخدم الأنشطة والفعاليات الطلابية في الجامعة.

وتمنح المذكرة الحق لجميع موظفي جامعة زايد من جميع الجنسيات في الانضمام لعضوية الصندوق اختياريا للحصول على خدمات وتسهيلات متميزة بدون فوائد وذلك مقابل رسوم محددة لكل عضو حسب الأنظمة المعمول بها في الصندوق .

وقال رياض المهيدب إن المذكرة تأتي في إطار التناغم مع جهود الدولة لتعزيز رسالة وأهداف التكافل التي تتوخى تيسير الأوضاع التي قد يعانيها الأفراد والأسر التي يعولونها وتقديم العون اللازم لهم عند الحاجة ..

موضحا أن مذكرة التفاهم تعكس المبادرات السخية التي تتبناها القيادة الرشيدة.

من جانبه قال سالم الكثيري إن توقيع المذكرة يصادف مرور ذكرى ثلاثين عاما على تأسيس الصندوق بدعم من مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه ".

و أكد أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يدعمان هذا العمل الاجتماعي ممثلا في الصندوق الذي حقق منجزات ونفذ العديد من المساعدات والخدمات لأعضائه وحقق أرقاما كبيرة في عدد المنتسبين إليه ما جعله العنوان الأبرز في عناوين العمل التكافلي في الدولة من حيث عدد المنتسبين إليه .

و أوضح أن الصندوق قدم مساعدات مالية لحالات الوفاة وعدم اللياقة والعجز ونهاية الخدمة بالإضافة إلى مساعدات أخرى بلغت / 17/ مليونا و /218 / ألفا و /411 / درهما .. لـ / 10 / آلاف و /258 / عضوا .. كما قدم خدمات للأعضاء بإجمالي /57 / مليونا و /529 / ألفا و/ 46 / درهما .. لـ / 18/ ألفا و/248/ عضوا وخدمات آخرى لأعضائه وذويهم كخدمات علاجية بالمراكز الطبية والعلاج بالأعشاب وخدمة التأمين على السيارات المغادرة "التربتك" وغيرها من الخدمات التي لا حصر لها.

وأضاف إن الصندوق يقدم خدمات أخرى تشمل تنظيم المعارض و حجوزات الطيران والفنادق والحج والعمرة و شراء الأثاث والأجهزة المنزلية والخدمات الصحية و الأنشطة والفعاليات و إصدار تأشيرات سياحية وتأشيرات زيارة للأقارب والرسوم الدراسية للراغبين في استكمال دراستهم الجامعية وغيرها.

وكان الدكتور المهيدب قد أطلع وفد الصندوق على المبادرات والخدمات التي تقوم بها الجامعة لتيسير و توفير الدعم الاجتماعي لطلبتها وتهيئة كل السبل الممكنة لمساعدتهم في التغلب على مختلف العوائق التي قد تؤثر على تحصيلهم العلمي وتقديم كل ما من شأنه أن يدعم تفوقهم الدراسي بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع و وضع خطط وبرامج لدعم تجارب طلبتها في ريادة الأعمال وتشجيع مشاريعهم الناشئة .