الشارقة - وام
أطلقت جمعية المعلمين حزمة فعاليات على مستوى الدولة للاحتفال بيوم المعلم من خلال برنامج خاص احتفاء بمهنة التدريس وإعلاء لمكانتها في المجتمع وتكريما للمعلمين تقديرا لدورهم المهم والحيوي في تخريج أجيال مؤهلة تسهم بفعالية في مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها الإمارات.
ونظمت الجمعية مؤخرا حفلا بهذه المناسبة في إمارة عجمان حضره سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من التربويين ومعلمين من مختلف المدارس في الميدان التربوي.
وأكد سعيد مصبح الكعبي في كلمته خلال الحفل أهمية دور المعلم صاحب الرسالة السامية التي تعمل على رقي المجتمع .. مشيرا الى اننا تعلمنا منه كيف يصير الحرف نور ا وكيف تصبح الكلمة براق ا يسري بنا من ضوء السراج إلى تقنية الاتصالات فعلى يديه أدركنا أن المعرفة تصير سلوك ا.
وقال ان يوم المعلم حدث خاص للوقوف على عطاء مربي الاجيال ومؤسسي نهضة المجتمعات فمنهم ترسخت في نفوسنا أجمل القيم النبيلة ففرشوا لنا الطريق بالعلم والمعرفة.. مؤكدا أهمية تغيير النظرة النمطية للمعلم والتي لا تليق بمقامه والمرسخة في أفكار الناس وأذهانهم وعقولهم وإظهار صورة مشرقة تليق بمكانته وإبراز دوره الحقيقي في إعداد النشئ ورجال المستقبل خاصة أولياء الأمور والطلاب وتوعيتهم بأهمية احترام المعلم وتقديره فمن حقه أن يشعر بالأمان بمنحه الثقة والرفعة والتعاون معه على تحقيق رسالته السامية ورفع روحه المعنوية وتقدير جهوده.
وأضاف ان مهنة التدريس رسالة عظيمه وعريقة وتعد من أشرف المهن التي يؤديها الإنسان إذ إن المعلمين يتركون أثرا واضحة على المجتمع بفئاته كافة فينبغي علينا أن نحث ابناءنا ونشجعهم للالتحاق بتلك المهنة العظيمة لتستمر مسيرة نهضة الوطن وبناء الاجيال.
وقالت شريفة موسى أمين صندوق جمعية المعلمين إن العالم بأسره بات يحتفل باليوم العالمي للمعلم نظرا لمكانته العريقة ودوره في تحقيق أهداف ومقاصد النظم التعليمية.
وأضافت أن الاحتفال بيوم المعلم من المناسبات التي تهتم بها الجمعية حيث يمثل الاحتفال يوم شكر وتقدير للمعلم وإيمانا بدوره في التجديد والابتكار وإنارة عقول الطلبة وتهذيب طباع الابناء ويربط بين الماضي والحاضر ويخلق في نفوس الأجيال الناشئة الأمل واليقين ويؤهلهم لبناء المجتمع الناجح القائم على فهم الحياة ومتطلباتها.
وأكدت أهمية رعاية المعلمين المتميزين والاهتمام بهم والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها.
وشددت على دعم وحرص القيادة الرشيدة للدولة على الاهتمام بالمعلمين وتوفير أشكال الدعم المختلفة لهم سواء عبر تحسين أوضاعهم المادية والمهنية أو عبر تحقيق الأمن الوظيفي لهم والتركيز على تطويرهم مهنيا إيمانا منها بأنه يعد الركيزة الأساسية لعملية التعليم في المدرسة.