الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

تفقد عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي  سير العمل في مشروع الجامعة القاسمية الواقعة في المدينة الجامعية بإمارة الشارقة، التي من المتوقع افتتاحها خلال الأسابيع المقبلة.
وكان في استقبال لدى وصوله لمقر الجامعة كل من مستشار حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي،الدكتور عمرو بن عبد الحميد  والدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية
وماجد الجروان مساعد نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون العلاقات العامة، وعدد من المسؤولين والقائمين على المشروع من الشركة المنفذة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص حاكم الشارقة على الاطلاع على سير العمل بالمشاريع العلمية والثقافية في الإمارة، والوقوف على آخر التطورات والمستجدات في مشروع الجامعة القاسمية، الذي من ِشأنه تطوير المنظومة التعليمية في الدولة، وفي إمارة الشارقة على وجه الخصوص من خلال تقديم نموذج تعليمي رائد في المنطقة يخرج أجيالاً من الطلبة يتسمون بالفهم الصحيح للدين الإسلامي وتعاليمه.
وزار والقائمون على المشروع مباني الجامعة المختلفة التي تضم المبنى الرئيس ويتشكل من طابق أرضي يعلوه طابقان أول وثان، ويضم المكاتب الإدارية والقاعات الدراسية والمرافق الخدمية وتفقد مبنى المسرح بالجامعة والمكتبة ومباني الكليات المختلفة وسكن الطلاب.
كما يشمل المشروع إنشاء مسجد الجامعة القاسمية، الذي يتسع لأكثر من 4 آلاف مصلٍ وشيد على الطراز العمراني الفاطمي.وأبدى حاكم الشارقة تقديره للجهود المبذولة في إنجاز هذا المشروع المهم وقدم خلال جولته عددا من التوجيهات التي من شأنها خدمة مشروع الجامعة القاسمية.
وتضم الجامعة القاسمية كليات أصول الدين والشريعة والقانون والدراسات العربية والعلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية والهندسة والعمارة الإسلامية والدعوة والإعلام . وأكد الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية أن الجامعة القاسمية هي هدية إمارة الشارقة للعالم أجمع، أنشأها عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي  لإعداد جيل من الطلبة يتسم بالوسطية والفهم الصحيح لتعاليم الإسلام السمحة يتواصل مع الآخر ويتحاور معه.
وأضاف مدير الجامعة القاسمية أن البشرية اليوم في حاجة ماسة إلى الفهم الصحيح لتعاليم الدين الإسلامي الذي يحارب كل أنواع وألوان التطرف وهو ما تسعى إليه الجامعة من خلال استقطابها للطلاب من كل دول العالم وإعدادهم لأن يكونوا سفراء ورسلاً لتعريف الآخرين بحقيقة الدين الإسلامي الذي يدعو لكل خير ونبذ العنف والشر بكل أنواعه.