- بدأ خبراء الشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (آيني) اجتماعا هنا اليوم بهدف التباحث ووضع رؤية مشتركة حول التعليم في حالات الطوارئ ابتداء من عام 2015.
ويوفر اللقاء الذي يستمر يومين فرصة مهمة لأعضاء شبكة (آيني) للتباحث ووضع رؤية مشتركة حول التعليم في حالات الطوارئ وتحديد الخطة الاستراتيجية القادمة للشبكة.
ويستضيف الاجتماع برنامج (حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن) بمؤسسة (التعليم فوق الجميع) بالتعاون مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا).
وقال مدير برنامج (حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الامن) مارك ريتشموند في كلمته خلال الاجتماع "ان هذه الفعالية هدفها تعزيز جهود (آيني) لضمان توفير التعليم في حالات الطوارئ".
واضاف ريتشموند ان ذلك "هو احد الاهداف الرئيسية لبرنامج حماية التعليم وان يؤدي الى تطوير خطة استراتيجية تدمج الاولويات والاهداف الوطنية والاقليمية".
وبرنامج حماية التعليم هو جزء بمجموعة عمل شبكة (آيني) التي تضم افرادا وممثلين عن المنظمات غير الحكومية ووكالات الامم المتحدة ووزراء التعليم وغيرهم من المسؤولين الحكوميين الذين يعملون معا لضمان حق الجميع في الحصول على التعليم بغض النظر عن الازمات والنزاعات.
ويعمل البرنامج على تأكيد وحماية حق التعليم في المناطق التي تتأثر بالنزاعات والازمات وانعدام الامن وهو برنامج للسياسات والابحاث والمناصرة وبناء القدرات يجمع الممارسين والمختصين في قطاعات التعليم والقانون الدولي وحماية الاطفال.
يذكر ان البرنامج بدأ بمشاركة اكثر من 100 شخص يمثلون عددا من المؤسسات الدولية ومنها البنك الدولي ومنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).