أعلنت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) عن استعدادها لبدء عملية إعادة تأهيل المدارس التي تضررت خلال الحرب الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وهي من ضمن المدارس التي قامت روتا بإعادة تأهيلها مسبقا في عام 2009 وعددها 22 مدرسة .
وذكر بيان صحفي لمؤسسة روتا، ان المؤسسة تلقت مؤخرا تقريرا يشير إلى أن 3 من أصل ال 22 مدرسة قد عانت من أضرار كبيرة و 18 اخرى من أضرار طفيفة.
وتعتزم روتا إطلاق العديد من المشاريع في هذا الاطار تشمل إعادة تأهيل 22 مدرسة تضررت خلال الحرب من خلال اعادة بناء وإصلاح وتأثيث هذه المدارس الى جانب اطلاق مشروع يهدف إلى استخدام برنامج قائم على الرياضة وذلك لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والمساهمة في استعادة الشعور بالحياة الطبيعية بين الأطفال المتضررين من الأزمة في قطاع غزة.كما ستطلق مؤسسة روتا مشروعا جديدا في منتصف 2015 بعنوان "أندية تعزيز ابتكار الطلاب من خلال العلوم والتكنولوجيا" بهدف تمكين الأطفال الفلسطينيين للمشاركة بشكل فعال في مجتمعاتهم المحلية وأيضا لتحسين قدراتهم والمساهمة في تحقيق حياة أفضل لهم.وتستهدف هذه المشاريع أكثر من 21 الف طالب وطالبة، وبشكل غير مباشر ستؤثر بشكل ايجابي على الاف الأسر التي تعيش ظروفا صعبة.وقال عيسى المناعي المدير التنفيذي لروتا" ان تقديم الدعم لتسهيل الوصول للتعليم وتنمية المجتمع في غزة هو من أولويات مؤسسة روتا".
واضاف" ان ضمان حصول الاطفال على التعليم الجيد يعتبر على رأس سلم أولويات روتا التي ستستمر في هذا العمل من خلال الالتزام بإعادة بناء وتأهيل المدارس المتضررة وتجديد وتنشيط النظام التعليمي في جميع أنحاء قطاع غزة".