أكَّد رئيس مجمع كليات التقنية العليا، محمد عمران الشامسي، أن نسبة التوطين في الجانب الإداري في الكليات الفنية وصلت حاليا إلى 27 %، وجرى استقطاب نحو 100 أكاديمي ليكونوا نواة للمواطنين الأكاديميين في الكليات، وتم إلحاقهم بدورات تخصصية في التعليم وفي مجالاتهم، والحصول على دراسات عليا لمن لم يحصل عليها بعد.

وبيّن الشامسي، أن كليات التقنية ماضية في خطتها الاستراتيجية لزيادة نسبة التوطين واستقطاب المزيد من الكوادر المواطنة المتخصصة، موضحًا في الوقت ذاته أن نسبة التوطين في كليات التقنية كانت قبل سنتين أقل من 10 %، وهذه النسبة تعتبر الأقل بين الجهات الحكومية.

وأضاف أن كليات التقنية ستعمل على تحقيق الكثير من الأهداف في المرحلة المقبلة، أولها تقييم البرامج بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، وخلق بيئة عمل محفزة تساعد على الإبداع والابتكار، وتلبية احتياجات الكليات، منوها بأن هذا التقدم يتطلب نقلة نوعية في أنظمة وأدوات ومخرجات التعليم والخطط التنفيذية المطلوبة لتحقيق ذلك.

وأوضح أن كليات التقنية العليا تعمل بروح الفريق الواحد وفق خطوات مدروسة تسخر ما لديها من إمكانات وقدرات لتحقيق أهدافها، وتابع "نحن عازمون على مواصلة العمل الجاد والحقيقي والمخلص بشكل يضمن تحقيق أهدافنا الاستراتيجية ويذلل أي معوقات تهدف إلى عرقلة هذه المسيرة المهمة والجادة التي تتبناها قيادتنا الرشيدة وتدعمها، والتي ترتكز على التعليم والابتكار كجزء أساسي من خطة الحكومة الطموحة للتطوير والارتقاء بالوطن وأبنائه".

وأشار أن التعليم يتصدر أولويات الحكومة التي تحرص على الارتقاء بالتعليم ومخرجاته، مدللا على ذلك باهتمام وحرص نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد بالتعليم ومؤسساته، ودعمه المتواصل لقطاع التعليم نظرا لأهميته كثروة أساسية للوطن ورفد الدولة بكوادر مؤهلة.

وأكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد، خلال كلمته في القمة الحكومية، أن الإمارات ومع تصدير آخر شحنة نفط ستحتفل لأنها ترتكز على الاستثمار في ثروتها البشرية عن طريق الاستثمار في التعليم والتركيز عليه.

وأعرب عن أمنياته للمدير الجديد لمجمع كليات التقنية العليا الدكتور عبداللطيف الشامسي بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، ومواصلة مسيرة النجاح التي حققتها كليات التقنية منذ تأسيسها حتى الآن.