تبرّعت شركة "بورياليس"، المتخصصة في مجال البولي أوليفينات والكيميائيات القاعدية والأسمدة، بمبلغ 2 مليون درهم، لدعم العملية التعليمية في مدارس الإمارات الوطنية، ومبلغ 1 مليون درهم أخرى لدعم أنشطة وبرامج مؤسسة "الإمارات".

وسيقوم بتقديم هذه المبالغ الصندوق الإجتماعي في شركة "بورياليس"، الذي تأسس عام 2008، للمساهمة في تعزيز تطور ورفاهية المجتمعات التي تعمل فيها الشركة.

وأشاد أمين عام وزارة شؤون الرئاسة، ورئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، أحمد محمد الحميري بمبادرة شركة "بورياليس" الأخيرة، مقدرًا دورها البارز في مواصلة دعمها لتحقيق هدف تطوير إمكانات ومهارات الطلبة ومدهم بالمعرفة والعلوم من مختلف الثقافات، لخلق جيل مسؤول من المواطنين يساهمون في تطوير مجتمعاتهم ويكونون جزءًا مهمًا من المجتمع الدولي.

وبدوره، أكّد الرئيس التنفيذي لشركة "بورياليس" مارك غاريت "نحن في شركة بورياليس نرغب في تسليط الضوء على التزامنا بالمشاركة البناءة في المجتمعات التي تعمل فيها شركتنا، وصندوق بورياليس الإجتماعي خير وسيلة لفعل ذلك".

وأضاف "نحن نتفهم الحاجة لخلق مجتمع متعلم بصورة جيد، لذلك نرى أن تعاوننا مع مؤسسات وطنية مهمة مثل مدارس الإمارات الوطنية ومؤسسة الإمارات ستساعدنا على ضمان أن يتبنى الشباب ذلك الشغف نحو المعرفة والعلوم، فضلًا عن تشجيعهم على أن يكونوا عناصر فعالة ومنتجة في مجتمعاتهم".