رام الله ـ وفا
أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مضي الوزارة قدما في مسيرة التطوير التربوي، وحرصها على توظيف التكنولوجيا في التعليم وإصلاح المناهج التعليمية، وتأهيل المعلمين ورفدهم بالخبرات والمعارف، والاهتمام بالإبداع والتميز في المدارس كافة.
واستعرض صيدم لدى استقباله في رام الله اليوم الأربعاء، نائب القنصل العام البريطاني في القدس جيمس داونر، توجهات الوزارة في الفترة الراهنة لإحداث تطوير نوعي في العملية التعليمية التعلمية.
وأطلق الوزير على العام الدراسي الجديد 'عام التطوير'؛ نظرا لما يتضمنه من محاور وفعاليات تستهدف النهوض بالواقع التربوي، وتحقيق نجاحات في القطاع التعليمي التعلمي، مشددا في السياق ذاته على التعليم المهني والتقني؛ باعتباره جسرا صلبا نحو سوق العمل وتوفير فرص للشباب الفلسطيني.
من جانبه، أوضح داونر ملامح الشراكة والتعاون بين بريطانيا وفلسطين في المجالات التربوية، خاصة من خلال المجلس الثقافي البريطاني وبرامجه التي تستهدف بناء قدرات العاملين في السلك التربوي، مؤكدا ديمومة وتعزيز أواصر التعاون وتقديم الدعم للتعليم؛ تأكيدا على خدمة الطلبة الفلسطينيين خاصة في المناطق الفقيرة والمهمشة.