ابوظبي- سعيد المهيري
أعد طلاب كلية الهندسة بجامعة نيويورك أبوظبي، مجموعة من المشروعات التي شملت تطبيقات ذكية وألعاب أطفال، يمكن أن تستخدم في المراكز التجارية، لتحسين الخدمات، وتتيح للعائلات قضاء وقت أفضل.
واشترك نحو 47 طالباً وطالبة من كلية الهندسة بالجامعة، موزّعين على أربعة مجموعات بحثية، في إطار فعالية "سوبر لاب 2015" التي نظمتها الجامعة مؤخراً، في مقرها الجديد بالسعديات، التي تهدف إلى تقديم مشروعات بحثية، تشجّع على الابتكار في مختلف مجالات الهندسة الكهربائية والتقنيات الحديثة المتطورة.
وقالت الطالبة سارة الوزيري، في كلية الهندسة بالجامعة "إن مشروعنا فكرة بسيطة، لتطبيق يمكن توفيره على الهواتف الذكية، للوصول إلى الأشخاص والأصدقاء والأطفال، في حال فقدانهم في المراكز التجارية المزدحمة، التي تبنى على مساحات كبيرة، ما يشكّل صعوبة في الوصول إلى الأصدقاء أو أفراد الأسرة".
كما أوضح زميلها "كريستس زورباس"، أحد الطلاب في فريق البحث لمشروع تطبيق "قابل صديق" إن "التطبيق بسيط ومبتكر، حيث يمكن للأشخاص أن يصدروا أي صوت، ويتم إرساله برسالة، ويقبلها الشخص الآخر المراد الوصول إليه، ويبقي دور التطبيق أن يبحث عن أقصر الطرق من خلال خاصية التتبع".
وأضاف "زورباس"، أن "تطوير التطبيق يحتاج إلى التجربة، وما نقوم به هو التأكد من التجارب على فعالية التطبيق وسهولة استخدامه حتى يمكن للبالغين والأطفال الصغار استخدامه للوصول إليهم في أقصر مدة زمنية، في حال فقد أهاليهم لهم، مشيراً إلى أن التطبيق مفيد جداً وبسيط، ويمكن للهواتف الذكية تحميل التطبيق ببساطة، وإتاحته للجميع قريباً.
وعن التكنولوجية المستخدمة، قال الطالب "ليو ساتياني" إننا نستخدم المكثفات والدوائر الكهربائية المتطورة، التي يمكن أن ترسل الرسائل الصوتية، وتحديد مكان الطرف الآخر، وتحديد الطريق الأقصر للوصول إليه.
وقالت الطالبة مريم النقبي، في كلية الهندسة بالجامعة "إننا في الفريق البحثي الذي أعمل معه، لاحظنا أن الأطفال في المولات دائماً يحدثون ضجيجاً وإزعاجاً لذويهم، بسبب طلب اللعب وممارسة الأنشطة، مضيفة أن فكرتهم البحثية، تقوم على توفير تقنية جديدة يمكن من خلالها استغلال حوائط المراكز التجارية، والأعمدة الموجودة بها، لجذب انتباه الأطفال لممارسة التلوين على لوحة ذكية من القماش، والتلوين باستخدام دوائر كهربائية، وتقنيات تسمح بتغير لون القماش، والتي تعد أحد الأنشطة التي يحب الأطفال اللعب بها".