دبي – صوت الإمارات
نظم نادي "لقيا" الطلابي في جامعة زايد، فرع دبي، ندوة ثقافية بمناسبة بدء العام الهجري الجديد تحت عنوان "الهجرة النبوية دعوة للتسامح ونبذ العنف والكراهية"، شارك فيها عدد من أساتذة الجامعة من المتخصصين في العلوم الشرعية والإعلام والقانون، وأدارها نائب مدير معهد دراسات العالم الإسلامي بالإنابة الدكتور محمد عاشور.
وتناولت الندوة الدروس والعبر المستوحاة من حادث الهجرة والقيم والدلالات التي صاحبتها، وآثار التخلي عن قيم التسامح على الفرد والمجتمع، ودور الإعلام في نشر قيم التسامح أو الكراهية، وموقف القانون من ذلك كله .
وأوضح المحاضر بجامعة زايد، والواعظ بهيئة الأوقاف الإسلامية الدكتور أحمد الزامل، كيف كان حرص النبي صلى الله عليه وسلم في أول خطاب له في المدينة المنورة بعد هجرته إليها على أن ينادي على الحضور بـ"يا أيها الناس..." تأكيدًا على أن معيار الإنسانية هو أساس التعايش.
وأكد أستاذ مساعد القانون ومنسق ماجستير الدراسات القضائية بجامعة زايد، الدكتور ولاء الدين إبراهيم، أن الإمارات رسمت صورة جلية من التعايش بين جاليات أكثر من مئتي جنسية على أرضها دون أي حساسية أو توتر يذكر في تلك العلاقات الإنسانية، الأمر الذي يجعل من مجتمع الإمارات نموذجًا يحتذى في التعايش السلمي والتسامح وقبول الآخر.