فريق طلابي يبتكر نظام تبريد للسيارة

فاز فريق من طلاب شاركوا في مخيم الإبداع وريادة الأعمال، بالمركز الأول في مسابقاته عن طريق تقديم مشروع نظام تبريد السيارة أثناء توقفها.

و اختتمت أمس الثلاثاء، أعمال المخيم لطلبة المدارس، والذي نظّمه جامعة خليفة ومركز "اتصالات" - "بي تي" للابتكار (إبتيك)، بمشاركة 36 طالباً المدارس في الدولة، واستمر لمدة ثلاثة أيام من 5-7 أبريل (نيسان) في حرم جامعة خليفة بأبوظبي، وذلك تحت رعاية وزير التربية والتعليم، حسين ابراهيم الحمادي.

وتم تكريم كل من الطلبة سارة المهيري ومحمد الحمادي لتميزهم، فيما حصل فريق من الطلبة على جائزة مالية وقدرها 25 ألف درهم لفوزهم بالمركز الأول.

وقال الطالب راشد عبد الله اليماحي: "لم أكن متأكداً من أهمية المشاركة، وكنت متردداً خاصة أنها تأتي خلال العطلة، لكني الآن سعيد أنني شاركت، فقد تعلمت الكثير وتعرفت على أشخاص جدد، وتعرفت إلى نقاط القوة والضعف فيهم، فكل شخص لديه نقاط قوة مختلفة، والآن تعرفنا على كيفية استخدام تلك النقاط لحل المشاكل، آمل أن أتمكن من المشاركة مرة أخرى العام القادم.

  واختير الطلبة من المدارس من مختلف أنحاء الدولة، حيث زوّدهم المخيم بمعلومات عن أهمية التعاون والابتكار من خلال بناء فريق عمل وحل المشاكل، وتم منح الطلاب "مشاكل" فريدة من نوعها من الواقع المحلي للدولة، طلب منهم اقتراح أفكار أمام لجنة تحكيم، بالإضافة إلى إيجاد حلول عملية للمشاكل، حيث طلب إجراء بحوث مع منافسين محتملين ووضع خطة عمل.

وقال عضو مركز (إبتيك)، نائب رئيس جامعة خليفة الأول للبحوث والتطوير، الدكتور محمد المعلا "أنا سعيد بالنجاح الذي حققه المخيم، خاصة أن المدربين، الذين جاءوا من دبلن، حيث تم تنظيم هذا المخيم على مدى السنوات الست الماضية، أعجبوا بمستوى الإبداع ورغبتهم في التعلم والثقة والحماس الذي أظهره طلبتنا، الأمر الذي يدل على الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات، من خلال الاستراتيجية الوطنية للابتكار للاهتمام وتعميق ثقافة الابتكار والإبداع وتعزيزها، ولقد سعدنا كثيراً بوجود شباب مواطنين يمثلون مستقبل الدولة، حيث أبدوا من خلال مشاركتهم في هذا المخيم رغبتهم وتفانيهم في التعاون لإيجاد حلول للمشاكل للمساهمة في نهضة بلادهم في المستقبل".