أبوظبي- سعيد المهيري
أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي ، أن جامعة زايد تعتز بالدعم القوي والمستمر الذي تحظى به من القيادة الرشيدة وحرصها المستمر على أن تكون الجامعة متميزة في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال كلمتها التي افتتحت بها اللقاء السنوي الثامن عشر لأسرة جامعة زايد، الذي عُقِد بمركز المؤتمرات بفرع الجامعة في أبوظبي تحت عنوان "الابتكار"، بحضور مدير الجامعة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب و نائبة مدير الجامعة بالإنابة الدكتورة ماريلين روبرتس وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بحرمي الجامعة في أبوظبي ودبي.
وقالت: إننا إذ نستهل اليوم العام الجامعي الثامن عشر في تاريخ جامعة زايد، نستشعر فرح طلبتنا بارتقائهم درجة أعلى إلى التخرج، ونطور مسؤوليتنا حيالهم كأسرة إدارية وتدريسية توجههم وتحفزهم وتيسر لهم سبل التعلم، وأحسب أنها مسؤولية أبوية لا يكتمل الوفاء بها أبداً، لأنها تتعمق وتدوم وتتوارثها الأجيال.
وأضافت: إن طلبتنا في جامعة زايد هم دائماً في قلب القلب، فهُم مركز الرؤية التي ننطلق منها وعنوان الرسالة التي نؤديها والهوية التي نزهو بها ونحمل اسمها بفخر(عيالزايد)، وهُم أيضاً جوهر العملية التعليمية التي تطورها الجامعة وتصبو من خلالها إلى تحقيق غاياتها وأهدافها، كما أنهم محور استراتيجيات الجامعة ومدار خططها ومشاريعها ومبادراتها.
وأكدت على ضرورة مواصلة العمل على تطوير نَسَق تعليمي شامل، يبث في الطلبة روح التفوق والتميز والتنافس، ويصقل شخصياتهم بالتجارب والممارسات ومهارات القيادة، ويوفر لهم بيئة أكاديمية ومجتمعاً جامعياً فريداً يرمي إلى بناء الطالب بناءً شمولياً إنسانياً، يتكامل فيه التحصيل الدراسي مع النبوغ الأكاديمي والبحثي، ويتعزز الإيمان بالمسؤولية الاجتماعية بالتفاعل المخلص مع اهتمامات المجتمع والوطن.
وأوضحت أن جامعة زايد، باعتبارها خلية حية لتوليد المواهب، مستعدة للشراكة والتعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص داخل الدولة وخارجها على قاعدة المصالح المشتركة. ولذا فإننا نعتز برؤية خريجينا يشكلون بؤرة اهتمام سوق العمل، حيث تتنافس مؤسساته على اجتذابهم واستقطابهم. ونتطلع لإقامة شراكات فاعلة مع هذه المؤسسات بغية تقييم برامجنا الأكاديمية والتدريبية وإعداد خريجينا لدخول سوق العمل وتوفير فرص التدريب والبحث وخدمات الإرشاد الطلابي لطلبتنا. وليس لهذه العملية أو للفرص التي نحتاجها خط نهاية، ونعتقد جازمين أن هذه العناصر جميعها سيكون لها إسهامها في الأجندة الوطنية 2021".