ابوظبي- فهد الحوسني
حدد مجلس أبوظبي للتعليم، سبعة شروط للالتحاق ببرنامج الإجازات الدراسية لموظفي حكومة أبوظبي الذي يهدف إلى تشجيع المواطنين على الارتقاء بمؤهلاتهم وخبراتهم، والتخصص في المجالات الشديدة الأهمية، للمساهمة في جهود التوطين.
وأكدت مدير إدارة الإرشاد والبعثات في المجلس منى ماجد المنصوري، أنّ المجلس يسعى إلى إتاحة فرص متنوعة للموظفين لتطويرهم أكاديميا، وإعدادهم مهنيا وشخصيا، وفتح آفاق واسعة أمامهم، من خلال تمكينهم من الدراسة في أرقي الجامعات داخل الدولة وخارجها؛ لاكتساب معارف جديدة. وشددت المنصوري، على أنّ البرنامج يُعد فرصة للمواطنين الموظفين في حكومة أبوظبي، للتخصص بالمجالات الشديدة الأهمية من خلال إكمال تعليمهم الجامعي أو الدراسات العليا في جامعات رائدة داخل الدولة وخارجها، مضيفة أنّ المنح الدراسية تسهم في جهود التوطين.
وأشارت إلى أنّ البرنامج يغطي الرسوم الدراسية الجامعية داخل الدولة، فيما يوفّر ميزة تغطية الرسوم الجامعية ورسوم دراسة الأبناء المرافقين الذين تراوح أعمارهم بين أربعة أعوام و18 عامًا، وتوفير تأمين صحي للموظف وعائلته حال الدراسة خارج الدولة، لافتة إلى أنّ البرنامج مسجل به حاليًا، 105 موظفين حكوميين. وأبرزت أن المجلس حدد سبعة شروط للالتحاق ببرنامج الإجازات الدراسية للموظفين، تتضمن أن يكون الموظّف من مواطني الدولة، وأمضى في العمل بالجھات الحكومية سنتين على الأقل، وحاصلًا على تقييم أداء بدرجة جيد على الأقل في آخر تقريرين سنويين للكفاءة، وأن يكون حاصلًا على قبول أكاديمي من إحدى مؤسسات التعليم العالي المعترف بها من وزارة "التعليم العالي"، وموصى بها من مجلس أبوظبي للتعليم، موضحًا به نوع الدراسة والتخصص.
وأضافت، أنّه يتم ترشيح الموظف من جهة العمل بالتنسيق مع إدارة الإرشاد والبعثات، وأن يكون ملمًا بلغة الدراسة، بحسب متطلبات المعهد أو الكلية الجامعية التي حصل على قبول منها، بالشكل الذي يمكّنه من متابعة الدراسة الأكاديمية، ويجوز بقرار لجنة البعثات الموافقة منح المرشح ستة أشهر لدرس اللغة في الخارج، تزاد إلى ستة أشهر ثانية بناءً على التقارير الواردة من المكاتب الثقافية بالخارج أو جهات الإشراف المخولة، ولا تحسب هذه المدة من مدة الإجازة الدراسية، إلى جانب الحصول على الدرجة المطلوبة في امتحان "IELTS" أو ما يعادلها.
وتابعت، أنّ المجلس يقدم المنح الدراسية للموظفين في ست جامعات ومعاهد داخل الدولة، تشمل جامعات زايد، والإمارات، والسوربون، ونيويورك، والأميركية في الشارقة، ومعهد مصدر، فيما يقدّم بعثات خارجية لأفضل 100 جامعة في العالم، وفقًا للتصنيفات العالمية، مشيرة إلى عدم وجود تخصصات محددة؛ لكن يجب أن يتناسب التخصص مع طبيعة عمل الموظف.