ابوظبي - سعيد المهيري
ررت إحدى المدارس الخاصة في دبي، التحوّل من أدوات التعلّم التقليدية إلى التعلّم الذكي، من خلال توظيف التقنية في التعليم وجعلها جزءاً من البيئة الصفية، إلا أن كلفة هذا التحوّل فرضته على أولياء الأمور، من خلال إجبارهم على دفع 2000 درهم كلفة الجهاز الواحد، وعلماً بأنه من غير المقبول على أي طالب إحضار جهازه الخاص من المنزل، وإنما الالتزام بالجهاز الذي توفره المدرسة.
وقال رئيس النظم والتصاريح في هيئة المعرفة في دبي، محمد أحمد درويش "إنه بحسب إطار عمل ضبط الرسوم المدرسية، فإن رسوم الخدمات المساندة في المدارس الخاصة، تعدّ "اختيارية" بالنسبة لأولياء الأمور، وبالتالي يحق لهم الحصول عليها من مزوّديها من خارج المدرسة، ومن دون التقيد بشرائها من جهة محددة".
وقالت مسؤولة التقنية في المدرسة، أنيس أونيسا "إنه تم وضع خطة انطلقت بداية العام الدراسي الجاري، وتستهدف 12000 طالب موزعين على الصفوف من الثالث إلى الثامن، وتقضي الخطة بتزويد جميع الطلبة بأجهزة كومبيوتر محمولة، ويمكن كذلك استخدامها كأجهزة لوحية داخل الصف وفي المنزل، وقد عملت المدرسة على التزوّد بالبنية التحتية التقنية، للتمكّن من ربط جميع الأجهزة بالنظام اللاسلكي والنظام المدرسي التقني".
وبالنسبة لأولياء الأمور الذين يرفضون شراء الأجهزة من المدرسة، قالت أونيسا "إن الإدارة تعمل على إقناعهم بأهمية الجهاز في التعلّم داخل المدرسة ومن المنزل، خصوصاً أن الفروض المدرسية، والمتابعات داخل الصف، والاختبارات ستبث بمعظمها على أجهزة الطلبة".