العين - وام
تحتفل دول العالم خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر من كل عام بـ " اليوم العالمي للصم والبكم " حيث يجري الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام تحت شعار " من أجل مواطنة كاملة وفاعلة " .
وأكد ناصر بن عزيز الشريفي مدير إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين .. اهتمام ورعاية ودعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لإدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين في إطار رؤية واستراتيجية سموه لخدمة قضايا المجتمع بصفة عامة وتوفير فرص عمل مناسبة لذوي الإعاقة تستهدف استثمار وتطوير القدرات الكامنة لدى المعاقين من خلال خطط تدريبية متطورة تؤهلهم للحصول على الوظيفة المناسبة وبناء حياة مستقرة ومستقلة اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا .
وقال إن الاحتفال باليوم العالمي للصم والبكم يهدف إلى توعية المجتمع وتحفيز الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق الأشخاص الصم والبكم والاعتراف بمساهمتهم في بناء الوطن والاعتراف بلغة الإشارة باعتبارها اللغة الطبيعية للأشخاص الصم والنهوض بها وتطويرها وتسهيل مهمة التواصل مع الأشخاص الصم ومراعاة احتياجاتهم وتسهيل أمورهم اليومية ودمجهم في المجتمع.
وأشار إلى أن إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين قامت خلال السنوات الماضية بتدريب وتأهيل عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ثم قامت بتوظيفهم في وظائف تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم حيث أثبتوا كفاءة وجدارة في مختلف مواقع العمل في القطاعين الحكومي والخاص .
ولفت الشريفي إلى أن إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين وفي إطار مسؤولياتها المجتمعية واهتمامها بفئة الصم والبكم قامت بإنشاء وحدة للغة الإشارة تعنى بتنظيم دورات تدريبية وتأهيلية متخصصة لعناصر الشرطة والأمن في مجال لغة الاشارة بهدف إكساب المشاركين مهارات التواصل مع الصم والبكم في إطار رؤية واهتمام القيادة الشرطية بتعزيز الشراكة مع كل شرائح المجتمع.
وأكد أهمية مثل هذه الدورات في تسهيل التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية في مختلف مراكز خدمة العملاء في كل إدارات الشرطة في الدولة وإنجاز معاملاتهم في أقصى سرعة ممكنة لرفع المعاناة عن كاهل هذه الفئة التي أصبحت تشكل شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع وتستحق كل الرعاية والاهتمام .. مشيرا إلى أن " مراكز وزارة الداخلية " للمعاقين نظمت مجموعة كبيرة من الدورات في أبوظبي والعين والشارقة شارك فيها المئات من عناصر الشرطة والأمن .
وأكد الشريفي استعداد " مراكز وزارة الداخلية " لتنظيم دورات تدريبية متقدمة في لغة الإشارة لمختلف الهيئات والمؤسسات في الدولة بهدف تسهيل خدماتها لذوي الإعاقات السمعية وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية للإدارة تجاه هذه الفئة .. مشيرا إلى أن من متطلبات الحياة العصرية أن يوجد على الأقل في المؤسسات الخدمية في الدولة بعض المتخصصين في لغة الإشارة لمساعدة أصحاب الغعاقات