الدوحة - قنا
أطلق مركز معرض قطر المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية، برنامج سفراء معرض قطر المهني، الذي ينظمه بمشاركة 18 مدرسة مستقلة وأكثر من 236 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى عدد من المشرفين الأكاديميين والمرشدين المهنيين التابعين لتلك المدارس.
يهدف البرنامج إلى تعزيز مفهوم التنمية المهنية وخلق وعي مهني بين الشباب من خلال تطوير مهارات وقدرات طلبة المدارس والجامعات والخريجين، والتي من شأنها تمكينهم من التخطيط الأفضل لمساراتهم المستقبلية وتخصصاتهم المهنية، وذلك عبر وسائل متنوعة تشمل التدريب وورش العمل والمحاضرات والأنشطة التي يوفرها المعرض على مدار العام.
وتنطلق رؤية هذا البرنامج من شعار معرض قطر المهني "مستقبلك بين يديك"، حيث تتمثل مهمته في توفير بيئة داعمة ومحفزة للشباب من أجل إطلاق قدراتهم لتنمية المجتمع والارتقاء به. كما يُعد استثمارًا في القيادات الشبابية التي سيكون لها دور أساسي في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وتقوم كل مدرسة خلال البرنامج بترشيح 5 إلى 6 طلاب من الصفين العاشر والحادي عشر فقط، حيث يتم توفير سلسلة من الورش التدريبية والتطويرية للطلبة المشاركين على مدار ثلاثة أشهر، تشمل التنمية الذاتية والمهارات القيادية والتخطيط الاستراتيجي وبناء الفريق وحل المشكلات وكيفية التخطيط المهني من خلال تدريبهم على كيفية إعداد السيرة الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية وإلقاء العروض التقديمية وبناء الثقة والتفكير الناقد.
كما تتاح للطلبة المشاركين فرصة كبيرة للاطلاع على سوق العمل القطري، والتعرف على بيئات العمل والمهن المختلفة في الدولة، والحصول على فرص للتدريب والتطوير في جهات ومؤسسات رائدة في دولة قطر، بالإضافة إلى العديد من المميزات والامتيازات على أصعدة مختلفة.
ويأتي برنامج سفراء معرض قطر المهني ضمن سلسلة المبادرات والأنشطة والبرامج التي ينظمها مركز معرض قطر المهني على مدار العام، والتي تهدف إلى الأخذ بيد الشباب القطري وإرشادهم لاتخاذ قرارات ذكية تنعكس بالإيجاب على مستقبلهم المهني والأكاديمي. ويأتي هذا البرنامج أيضًا في إطار الجهود التي تكرسها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لتفعيل القطاعات التعليمية والبحثية والتنموية في الدولة، بهدف تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والوصول بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة التي تعتمد المعرفة والعلم أساسًا لاقتصادها، من خلال الارتقاء بالإنسان القطري، وتفعيل مواهبه، ووضعها في خدمة المجتمع.