المعرض الدولي للصيد والفروسية

شهدت فعاليات اليوم الثاني للمعرض الدولي للصيد والفروسية حضورا لافتا من قبل مدارس مجلس أبوظبي للتعليم ومن مختلف المراحل الدراسية، حيث تنقل الطلبة بين أروقة المعرض ليأخذوا دروسا إضافية في الصيد والفروسية وحب التراث، وذلك من خلال التعلم بالممارسة، والاطلاع عن كثب على كل ما هو جديد في هذا العالم الممتع.

وأبدى الطلبة إعجابهم بجمال الطيور من الحبارى، والصقور، إضافة للاستمتاع بالفعاليات التي خصصت لعرض الطيور وتحفيز الصقارين على استخدام الطيور المهجنة بديلًا مناسبًا في الصقارة في إطار الصيد المستدام وصون الأنواع، ومعرفة المستلزمات التي يحتاجها الصقارون في رحلات الصيد ليباشروا الصيد، أو الفوز في مسابقات جمال الصقور محليًا وعالميًا التي اعتادت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة في كل عام.

وتجول الطلبة في القرى التراثية ضمن أجنحة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والتي تستعرض الماضي مع الحاضر في صورة مبتكرة، فضلا عن تجولهم في أركان العارضين وتعرفهم على ثقافات عشرات البلدان المشاركة في المعرض.