الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان

أكد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أهمية التواصل بين الأمم من مختلف الحضارات والثقافات والأديان، بما يزيد من التقارب، ويعزز روابط الإخوة الإنسانية في ما بينها.

وأوضح آل نهيان خلال استقباله، مساء الجمعة، في قصره، وفدًا من طلبة وطالبات جامعة سان فرانسيسكو الكاثوليكية الأميركية، الذي يزور الدولة حاليًا، إن طلبة الجامعات هم قادة المستقبل وبناة الغد ورسل السلام، وتقع عليهم مسؤولية العمل من أجل إرساء دعائم السلم حيثما حلوا، باعتبارهم سفراء لثقافاتهم وعاداتهم التي ترتكز على حب الآخر وتفهمه.

وأضاف أن من شأن تبادل الزيارات بين طلبة الجامعات حول العالم الإسهام في إنشاء علاقات صداقة أخوية في ما بينهم، وتقوية الصلات بين شعوبهم بما يخدم أمن المجتمع العالمي وسلمه وازدهاره .

وأشار نهيان بن مبارك إلى أن هذه الزيارات المتبادلة تسمح كذلك بالتعرف إلى الخبرات التي يمتلكها هذا الطرف أو ذاك، واكتساب الجديد منها، وزيادة المعرفة العلمية.واستفسر الوزير من الطلبة والطالبات عن جولتهم التي تستغرق أسبوعين داخل الدولة في عدد من المؤسسات الثقافية والعلمية والسياحية والخيرية والصناعية العامة والخاصة.

ولفت هؤلاء الطلبة، البالغ عددهم 15 طالبًا وطالبة، إلى أنهم من سنغافورة وتايوان والهند والصين وإيران والولايات المتحدة، ويدرسون معًا في تناغم في جامعة سان فرانسيسكو، موضحين أنهم يحضّرون درجة الماجستير في عدد من التخصصات كإدارة الأعمال والقيادة الإدارية والحاسب الآلي والشؤون المالية وغيرها من التخصصات العلمية.

وأكد الطلبة أن الجامعة تنظم سنويًا لطلبة الماجستير زيارات خارجية كجزء من مساقاتهم الأكاديمية للتعرف نظريًا وعمليًا إلى طبيعة عمل هذه المؤسسات وأنشطتها.من جهته، وجه البروفيسور موفق صيداوي، مدير قسم تحليل وتنظيم المعلومات بكلية إدارة الأعمال بجامعة سان فرانسيسكو، الشكر إلى القيادة الرشيدة لإتاحة الفرصة لهذه الزيارة العلمية المثمرة للطلبة، وإلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، لدعم هذه الرحلة العلمية واستقبال طلبة الجامعة، والحديث معهم لمعرفة ما حققته رحلتهم العلمية من أهداف.