وزارة التربية الإماراتية

سمحت وزارة التربية والتعليم أمس الاثنين بانصراف طلاب المدارس والهيئات الادارية والتدريسية بسبب الاحوال الجوية التي تسيطر على مناطق مختلفة من البلاد.
ووجهت الوزارة مديري المناطق التعليمية باتخاذ اللازم كل حسب منطقته في حال وجود أمطار غزيرة او تجمعات للمياه في ساحات المدرسة او في حال وجود ضباب فإنه بإمكان المدرسة صرف الطلبة، وأرسلت الوزارة فرق عمل مباشرة تعمل مع مديري المدارس على مدار الساعة لتلبية احتياجاتهم والتواصل مع البلديات من خلال المناطق التعليمية للعمل على سحب المياه المتجمعة في ساحات المدارس، واستدعت ادارات المدارس الحافلات المدرسية في وقت مبكر وتم اخطار اولياء امور الطلبة بأهمية الحضور إلى المدرسة لأخذ ابنائهم، وذلك حرصاً على مصلحة الطلبة.
وشهدت مدارس في الشارقة وعجمان نسب غياب متفاوتة نتيجة تخوف أولياء الأمور والطلبة من الأحوال الجوية وهطول الأمطار، وقال قمبر المازم مدير مدرسة تريم للتعليم الثانوي إن نسب غياب طفيفة شهدتها المدرسة فيما سجلت المدرسة حالات تأخير كثيرة بسبب الاختناق المروري الحاد الذي شهدته بعض شوارع الامارة، مؤكدا أن نسب الغياب ليست كما توقعوا وهي أقل من معدلها، معتبراً ذلك مؤشرا جيدا خاصة وان الفصل الدراسي الثاني قصير بمدته وعليهم استغلال كل ايام التمدرس لإنهاء المناهج المقررة وعليه فإن التغيب يضر بمصلحة الطلبة لاسيما وانهم في مرحلة حساسة وهي الثانوية.
وفي مدرسة مشيرف النموذجية في عجمان شهدت المدرسة بحسب كلثم الغويص نسب غياب بسبب الامطار، مؤكدة انها قليلة واليوم الدراسي سار بشكل طبيعي ودون أي معوقات تذكر. واعتبرت علياء حمد آل ثاني مديرة مدرسة عائشة بنت عبد الله أن نسب الغياب لديها لم تتجاوز 10% ومردها تخوف بعض الاهالي من الاحوال الجوية الصباحية التي شهدتها الدولة.
وأكدت منطقة أم القيوين التعليمية أنه نتيجة لتجمع مياه الامطار التي هطلت صباح امس وظلت متواصلة طيلة اليوم الدراسي في كثير من ساحات المدارس صرفت المدارس الطلبة بعد الثانية عشرة والنصف، وذلك بعد مخاطبة المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، ولفت ذات المصدر ان نسبة حضور الطلبة بلغت صباح امس 70% على مستوى مدارس المنطقة التعليمية.
وأدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في رأس الخيمة، إلى تعطل الدراسة بالأمس في أغلب مدارس الإمارة بمختلف مناطقها، وأكدت سمية حارب السويدي مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية أن سلامة الطلبة أولوية لديهم.
وبلغت نسبة الغياب في المدارس أكثر من 80%، حيث امتنع اغلب اولياء الأمور عن ارسال ابنائهم لخوفهم عليهم نتيجة غرق الشوارع والأحياء المؤدية للمدارس بالمياه، الأمر الذي استدعى ادارات المدارس لصرف باقي الطلبة باكرا ومن ثم صرف المعلمات بعدهم مباشرة.
وغرقت ساحات بعض المدارس بالمياه في جميع انحاء المباني الأمر الذي استدعى المدرسة إلى الوقوف على باب المدرسة وتوجيه اولياء الأمور إلى عدم انزال ابنائهم وارجاعهم إلى بيوتهم نظرا لعدم امكانية الدوام، إضافة إلى توجيه الحافلات بإعادة الطلبة إلى منازلهم.
كما ارسلت بعض المدارس رسائل هاتفية لاولياء الأمور وطلبت منهم عدم ارسال ابنائهم إلى المدارس، وامتنعت بعض الحافلات عن التوجه لأخذ الطلبة نظرا لتوجيه اوامر لهم بعدم التوجه للطلبة في حالة سوء الأحوال الجوية.