تونس - صوت الإمارات
أكّد وزير التربية التونسي ناجي جلول أنّ إهدار نحو 45 يومًا دراسيًا كلّ عام كان من أهم أسباب إلغاء الأسبوع المغلق.
وتابع ناجي جلول أنّ القرار المذكور جاء في انسجام مع التوجهات الإصلاحية الرامية إلى تفعيل دور المدرسة في تحصيل المعرفة ملاحظا أن هذه المسألة المحورية كانت موضوع توافق واسع بين مختلف مكونات المجتمع خلال مجريات الحوار الوطني حول ملف الإصلاح التربوي. حسبما نشرت جريدة التونسية.
وأكد ناجي جلول أن قرار إلغاء الأسبوع المغلق جاء بعد دراسة معمقة لمختلف الجوانب بينت بالخصوص آثاره السلبية على محتوى السنة الدراسية لجهة أنه يتسبب في وقف الدروس لمدة شهر ونصف الشهر.
وجاء هذا القرار بعد دراسة عدد من التجارب المقارنة بينت أنّ البلدان التي تملك منظومات تعليمية راقية تعتمد في نظام الامتحانات على الرقابة المستمرة التي تؤمن أكثر من غيرها تقييما موضوعيا ودوريا لمدى استيعاب التلاميذ للدروس ومن ثمة مستوى تحصيل المعرفة.