دبى - صوت الامارات
شاركت ثلاث طالبات من مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي، في معرض «بالعلوم نفكر 2018»، بمشروع يستخدم الدخان المنبعث من حرق المواد الصلبة في إنتاج الطاقة المستدامة، بهدف الحفاظ على البيئة من التلوث الناتج عن الأدخنة.
وقالت الطالبات نوف نبيل محمد، وعفراء سيف علي، وسارة عبدالله الشامسي لـ«الإمارات اليوم»: «مع الإعلان عن فتح باب التسجيل في مسابقة ومعرض بالعلوم نفكر لعام 2018 سارعنا بالتسجيل في فئة (ابتكارات في البيئة والطاقة)، بمشروع حمل عنوان (الطاقة المستدامة من الدخان). وتتمثل فكرة المشروع في استخدام الدخان الناتج عن حرق النفايات الصلبة في إنتاج طاقة نظيفة كلياً، بحيث لا تخرج عوادم أو مخلفات إلى البيئة بعد إتمام الحرق. كما أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ستكون شبه معدومة، فيما يتيح الجهاز إنتاج الطاقة الكهربائية بطرق عدة، كاستغلال الطاقة الحرارية والطاقة الميكانيكة، إضافة إلى تحويل المخلفات الناتجة إلى وقود للمركبات، ومواد تستخدم في سفلتة الطرق».
وأضفن: «على الرغم من أن فكرة تحويل النفايات الصلبة إلى طاقة ليست جديدة كلياً على مستوى الدولة، ولا على مستوى العالم، إلا أن مشروعنا يعتبر نسخة متطورة، تحتوي العديد من نقاط التميز عن جميع المشروعات السابقة، على الصعيدين المحلي والعالمي، فهو الأول من نوعه الذي سينتج قرابة خمسة أنواع من الطاقة والمواد القابلة للاستخدام في مجالات أخرى، إضافة إلى أنه الأول من نوعه الذي لن يستخدم الوقود لبدء عملية الحرق، بل سيستخدم الطاقة النظيفة، وهذا يجعله مشروعاً متجدداً غير معتمد على مصادر طاقة قد تنضب خلال الـ100 عام المقبلة».
وأكدت الطالبات أن المشروع نال إشادة المهتمين بالعلوم وعلوم الطاقة على وجه الخصوص من زوّار معرض «بالعلوم نفكر»، إذ أبدوا إعجابهم بالحلول الإبداعية التي يقدمها المشروع، لافتات إلى أن التجربة عملت على صقل شخصياتهن، وتوسيع مداركهن في مجال العلوم واستشراف المستقبل