مركز الأمير سلطان

انطلقت اليوم جلسات وأعمال المؤتمر السعودي الأول للبيئة, الذي ينظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية بجامعة الملك خالد, تحت عنوان " الاستغلال المستدام للموارد الطبيعية " .

وبدأت أولى جلسات المؤتمر بدراسة علمية تحت عنوان " الدراسة الاقتصادية والبيئية لاستخدام تكنولوجيا تسخين المياه بالطاقة الشمسية ", تناولت الدراسة الاقتصادية والبيئية لسخان المياه الشمسي ومقارنتها بالسخان الكهربائي والغاز الطبيعي وتقييمها .

كما استعرضت ورقة علمية بعنوان " واقع وآفاق اقتصاديات الطاقة المتجددة في البلدان المغاربية ", الطاقة المتجددة التي تتميز عن الطاقة الأحفورية في كونها متجددة وغير ناضبة ونظيفة وغير ملوثة للبيئة, وتتضمن مصادر عديدة كالشمس والرياح والمياه أو ما يعرف بالطاقة الزرقاء .

وتناول بحثٌ علمي بعنوان " الإدارة المستدامة لموارد الطاقة ", المدخل المبتكر لإدارة موارد الطاقة, والذي يتناسب أكثر مع حالة الدول التي ما زال اقتصادها يعاني من التبعية المفرطة لقطاع النفط ومشتقاته, ويلزمها الكثير من الوقت لتنفيذ إستراتيجية التحوّل لاقتصاد متنوع لا يعتمد على النفط, وضرورة إيجاد إستراتيجية متكاملة تنفّذ فيها سياسات للتحوّل بشكل متوازي في نفس الوقت .

واختتمت الجلسة الأولى بورقة علمية بعنوان " الطاقات المتجددة ورهانات التنمية المستدامة بالمغرب ", حيث استعرضت التجارب والإمكانات المغربية في مجال توليد الطاقة المتجددة ودورها في النمو الاقتصادي المغربي وجعلها قاطرة للتنمية المستدامة بالمغرب