جامعه الملك سعود

 افتتح مدير جامعة الملك سعود، الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أمس الأول الخميس، حفل عمادة تطوير المهارات في الجامعة بمناسبة انطلاق برنامج الدورة التأسيسية الثامنة لأعضاء هيئة التدريس الجدد، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء هيئة التدريس.

بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور فهد بن محمد الكليبي نبذة عن المشاريع التطويرية في الجامعة، وتحدث عن مهام الوكالة ورسالتها وأهدافها ثم تطرق إلى المشاريع التي تتبناها الجامعة في طريق التطوير والتقدم في المملكة العربية السعودية.

بعدها ألقى عميد تطوير المهارات، الدكتور محمد بن عوض الحارثي كلمة قال خلالها: هذا اليوم هو يوم التطوير ويوم المهارة نسعد في جامعتنا الحبيبة ونحن نحتفي بكوكبة كريمة من أعضاء هيئة التدريس الجدد، والذين انظموا حديثًا إلى الجامعة ليساهموا مع زملائهم في نسج ملحمة التطوير في هذه المؤسسة الوطنية العريقة.

وأضاف أن هذا البرنامج التطويري الذي كان لجامعة الملك سعود الريادة والتفرد في تطويره وتقديمه لمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس.

وأعرب الحارثي عن سعادته الغامرة لخريجي البرنامج الذين أنهوا ستة وثلاثين ساعة تدريبية، وكذلك أنهوا بتميز كافة التكليفات المطلوبة من البرنامج بعد تحكيمها، كما قدم شكره وتقديره لعميد التعاملات الإلكترونية والاتصالات الدكتور عصام الوقيت على ما قدمته عمادته من إبداع في برنامج التسجيل الجديد للبرامج التدريبية لعمادة تطوير المهارات.

كما استعرض الدكتور الحارثي مميزات برنامج التسجيل الجديد، واختتم كلمته بتقديم الشكر لمدير الجامعة لرعايته اللقاء والدكتور عبدالله السلمان وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية لمتابعته المستمرة لسير عمل العمادة وتوجيهه الدائم لجودة العمل. 

ثم ألقى العمر، كلمة عبر فيها عن سعادته بهذه المناسبة وقال فيها إن الجامعة في تنظيمها لهذه الدورات التأسيسية لأعضاء هيئة التدريس الجدد إنما تنطلق باقتناع كامل بضرورتها وأهميتها ونفعها ليس للمستفيدين منها فحسب بل لطلاب الجامعة وطالباتها بل للوطن بكامله، فعضو هيئة التدريس حين يلتحق ببرنامج تطويري متقن يغطي المحاور الأساسية لعمله الأكاديمي والبحثي فمن المتوقع أن يخرج بحصيلة غنية من المعارف والخبرات والمهارات يستند عليها في نجاحه العملي والمعرفي، ويبني فوقها صروحه المستقبلية وإنجازاته.

وأضاف أن هذا الهدف متعذر التحقق إذا لم يجد هذا البرنامج من الملتحق فيه استعدادا للتعلم واقتناعا بأهميته وتصميما على الاستفادة من كل ما سيقدم له من فرص.

وشدد على أن التحولات في صورة المؤسسة الجامعية الحديثة والدور المنتظر من عضو هيئة التدريس يجب أن يكون حاضرا في الذهن حتى لا تحدث فجوة بين الطرفين بممارسة عضو هيئة التدريس دورًا تقليديًا داخل مؤسسة حديثة تتطلب مهارات عصرية في التعليم والبحث والابتكار وطرح المقرر والتعامل مع الطلاب، وأنّ برنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد سيكون كفيلاً بمنع حدوث هذه الفجوة بما سيقدمه من التعرف على أمور في غاية الأهمية، آملاً من الجميع بذل الجهد للاستفادة الكاملة من هذا البرنامج لرفع جودة ما يقدم لطلابنا وطالباتنا من المعرفة والمهارات. 

ودشن العمر برنامج التسجيل الجديد للبرامج التدريبية لعمادة تطوير المهارات تلاها تكريم أعضاء هيئة التدريس الجدد الحاصلين على شهادة إتمام البرنامج وتكليفاته المطلوبة، بعد ذلك انطلقت فعاليات البرنامج.

 يذكر أن برنامج الدورات التأسيسية لأعضاء هيئة التدريس الجدد معتمد دوليًا من هيئة سيدا البريطانية وهو من المبادرات الريادية لعمادة تطوير المهارات في تطوير الأداء التدريسي في الجامعة.