جامعة أبو ظبي للمعارف

تنطلق بعد غد " الاثنين " فعاليات الدورة السادسة من "منتدى التوطين" الذي تنظمه مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف بشراكة استراتيجية مع مجلس أبوظبي للتوطين وبرعاية ذهبية من "الاتحاد للطيران" في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي وذلك تحت شعار "دور التوطين في دفع معدلات التنمية".

ويستقطب المنتدى على مدار يومين نخبة من المتحدثين من خبراء التوطين من القطاعين الحكومي والخاص ومتخصصي الموارد البشرية وعدد من صناع القرار والمدراء التنفيذيين من مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية وذلك لمناقشة أثر التوطين واستراتيجيات استقطاب الكوادر الوطنية المتخصصة في الوظائف غير الاعتيادية وتعزيز قدرة القطاع الخاص على جذب الكوادر المواطنة فضلا عن التركيز على جذب الكوادر النسائية المواطنة لشغل مناصب قيادية في شتى المجالات والقطاعات.

وأكد الدكتور أحمد بدر الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف أن المجموعة أخذت على عاتقها تنفيذ توصيات خبراء التوطين خلال فعاليات ختام الدورة الخامسة من المنتدى العام الماضي حيث أوصى الخبراء والمتخصصون بضرورة عمل مؤسسات الأعمال سواء في القطاع العام أو الخاص بشكل أقرب مع مؤسسات التعليم العالي بالدولة للوصول إلى أهداف التوطين من خلال دراسة متغيرات سوق العمل.

وحث الطلبة على ضرورة التوجه إلى التخصصات العلمية التي تخدم اقتصاد المعرفة والخروج من إطار التخصصات التقليدية والعمل الموروث.

وقد نفذت مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف دراسة علمية شملت أكثر من 222 مؤسسة وشركة في القطاعين العام والخاص وتوصلت من خلالها إلى عدد من الإحصائيات والنتائج التي سيتم الإعلان عنها خلال يومي المنتدى.

ولعل أحد أبرز الحقائق التي توصلت إليها تلك الدراسة دحض الاعتقاد الخاطئ بأن الموظفين المواطنين لا يستمرون كثيرا في وظيفة واحدة وأكدت أن اثنين من أصل ثلاثة يبقيان في وظائفهما لمدة تصل إلى 3 سنوات وما يقارب 25 بالمائة يبقون في وظائفهم لمدة خمس سنوات مع الأخذ في الاعتبار وجود تحديات تواجه بعض هؤلاء الموظفين تتعلق بمدى توفر بيئة العمل المحفزة.