هيئة المعرفة والتنمية البشرية

كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية عن افتتاح أربع جامعات جديدة في المناطق الحرة في دبي، وتبدأ الدراسة فيها العام الأكاديمي الجديد 2017- 2018.

وقال الرئيس التنفيذي لقطاع التصاريح والالتزام في الهيئة، محمد أحمد درويش، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الجامعات الجديدة، منها ثلاثة فروع لجامعات دولية، هي: جامعة ساوث ويلز البريطانية، وجامعة كيرتن الأسترالية، وجامعة أبوظبي الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي من الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى معهد دبي للتصميم والإبداع، وستمثل جميعها إضافة نوعية لقطاع التعليم العالي في دبي، الذي يعكس مكانة دولية للإمارة، باعتبارها وجهة إقليمية جاذبة لفرص التعليم الدولي».

وأضاف أن «جودة فروع الجامعات الدولية في المناطق الحرة بدبي تجتذب طلبة من عدد كبير من الدول، إضافة إلى خوض تجربة التعلم ضمن مجتمع يحظى بتنوع ثقافي فريد من نوعه، ومنحهم مهارات المستقبل».

وأشار إلى أن قطاع التعليم العالي في المناطق الحرة بدبي شهد نمواً متزايداً في أعداد الطلبة الدارسين خلال السنوات الست الماضية، بواقع 28 ألفاً و972 طالبة وطالبة، بمعدل زيادة سنوية بلغ 9.6%، لافتاً إلى أن دبي تحتضن 32 فرعاً لجامعات دولية تقدم حزمة متنوعة من البرامج الأكاديمية، التي تتنوع بين الهندسة وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والإعلام والتصميم وغيرها، بما يلبي احتياجات الطلبة الدارسين والقطاعات الاقتصادية المتنوعة في الإمارة، فضلاً عن مواكبة الأهداف المستقبلية لخطة دبي الاستراتيجية 2021، والأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021.

وتشير بيانات هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي إلى أنه في ظل نمو اقتصادي وعمراني شهدته إمارة دبي خلال السنوات الماضية، فقد أسهمت فروع الجامعات الدولية بدبي في تحقيق نقلة نوعية نحو تحفيز نمو قطاع التعليم العالي في الإمارة، عبر توفير برامج أكاديمية للعديد من الجامعات الدولية المرموقة، وفي تخصصات جديدة تعزز من التوافق مع سوق العمل الدولي وريادة الأعمال، ما أسهم بدوره في تعزيز مكانة دبي كوجهة إقليمية للتعليم والتعلم.

وكانت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي قد أسست اللجنة الدولية لضمان جودة الجامعات في عام 2008، لضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي بالمناطق الحرة بدبي، باعتبارها لجنة دولية مستقلة مكونة من مجموعة من خبراء التعليم العالي من مختلف أنحاء العالم، تسعى من خلال عملها إلى التأكيد على أن الجودة الأكاديمية للبرامج التي يلتحقون بها في دبي هي بالمستوى نفسه لتلك المقدمة في المؤسسة التعليمية الأم، كما تتولى اللجنة الدولية المصادقة على جميع البرامج الجديدة التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي.