نظمت جامعة زايد، بالتنسيق مع المجلس الثقافي البريطاني، رحلة ميدانية إلى المملكة المتحدة، شاركت فيها 17 طالبة من ذوي الإعاقة (الجسدية والبصرية والسمعية) في فرعي الجامعة بأبوظبي ودبي، للاطلاع على الخدمات والتسهيلات، التي توفرها جامعات ومؤسسات تعليمية بريطانية لهذه الفئة من طلبتها.

واستهدفت الزيارات مساعدة الطالبات على اكتساب خبرات تعليمية بريطانية، واطلاعهن على النظريات والممارسات التي تطبق في المملكة المتحدة لدعم ذوي الإعاقة، وتسهيل دمجهم في المجتمعات الدراسية، وتوفير مناخ تعليمي كامل ومتكامل، للقيام بأنشطتهم الأكاديمية والبحثية واللا صفية.

وأكدت مديرة مكتب التسهيلات في الجامعة، فاطمة القاسمي، أن الطالبات تعرفن، خلال الرحلة، إلى التجارب الناجحة لذوي الإعاقة من الطلبة المنتسبين لهذه الجامعات، ما ينعكس بشكل أساسي على خبرات الطالبات وسلوكهن، لاسيما في تعزيز الثقة بالنفس، وتعلم كيفية الاعتماد على النفس، فضلًا عن توسيع الأفق المعرفي والثقافي لديهن، وشحذ قدراتهن وملكاتهن للتفوق والتميز، باعتبار أن النجاح لا يعتمد على القدرات الجسدية، بقدر ما يستند إلى الرغبة الجادة في التعامل الإيجابي، مع كل المعوقات التي تحد من المشاركة الفاعلة في جميع مناحي الحياة. وزارت الطالبات جامعة لندن، واطلعن على الأنشطة والخدمات التي تقدمها الجامعة للطلبة من ذوي الإعاقة، ومتحف التاريخ الطبيعي، للتعرف إلى التقنيات المستخدمة، لجعل المتحف ملائمًا لزائريه، بمن فيهم ذوو الإعاقة.