جامعة الملك سعود

واصل الملتقى الثقافي العلمي الأول لطالبات جامعات ومعاهد التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تنظمه جامعة الملك سعود في رحابها تحت عنوان (خليجنا ارتقاء وإبداع)، فعالياته لليوم الثالث على التوالي بمشاركة أكثر من 150 طالبة خليجية، وعدد من عضوات هيئة التدريس بالجامعات السعودية والخليجية.

وقدمت طالبات جامعة الكويت اليوم، بحثا إنسانيا بعنوان "العمل الإنساني لا يقتصر على الرجل فقط"، وملصقات علمية بعنوان " المغسلة البيئية" و " صغير ولكني الأفضل" و"تطوير الخلايا الشمسية باستخدام أنابيب الكربون النانونية لزيادة كفاءتها"، و" ابتكار الحيطان الساندة المعروفة بـ "جيبوتيكوستال" الصديقة للبيئة البحرية".

كما قدمت سبع طالبات من جامعة قطر بحثا بعنوان "قلت الجرائم في المجتمع القطري"، وملصقين علميين الأول عن "داء السكري وكيفية الوقاية منه", والثاني عن "التوافق الزوجي في ظل بعض المتغيرات الاجتماعية في مجتمع قطر"، وشاركن 20 طالبة من جامعة سلطان قابوس بملصقات علمية بعنوان " سرطان بطانة الرحم وتخزين الخلايا الجذعية ومرض التوحد، وعدد من البحوث الإنسانية والعلمية.

وأقيمت ضمن فعاليات هذا اليوم دورتان متخصصتان الأولى بعنوان ( الذكاء المتعدد) للمدربة فاطمة الحارثي، هدفت فيه المدربة إلى تزويد المتدربة بالمعارف والمهارات لتطوير العملية الابتكارية والإبداع في الحياة العلمية والعملية، فيما كانت الدورة الثانية بعنوان ( النمطية للإبداع) للمدربة وفاء العتيبي، تناولت خلالها تنمية مهارات التفكير الإبداعي للمتدربة عن طريق تحديد مفهوم الإبداع واختباره، والتعرف على محفزاته.

وعرضت طالبات جامعة جازان ثلاثة ابتكارات علمية خلال الملتقى الأول بعنوان "حقيبة رحلات متعددة الاستخدامات" والثاني "المنظومة الدوائية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة " والثالث بعنوان "ساعة منبهه للأصم وضعيف السمع قائمة على فكرة مجسات استشعار وتحول الترددات الصوتية القوية والمتوسطة إلى اهتزاز".

وشاركت الجامعة السعودية الإلكترونية ضمن فعاليات ملتقى (خليجنا ارتقاء وإبداع) بوفد ضم وكيلة كلية العلوم الصحية الدكتورة سعدى العرف، وثمان طالبات من السنة التحضيرية بالجامعة، قدموا خلاله شرحا عن الجامعة، ورسالتها الأكاديمية، والتخصّصات التي تدرّسها، ونظام التعليم الإلكتروني المتبع فيها.

وقالت المشرفة على أقسام الطالبات في الجامعة الإلكترونية الدكتورة هند بنت عبدالعزيز الفدا، إنها حرصت على مشاركة طالبات الجامعة في ذلك التجمع الخليجي العلمي كونه يعد فرصة كبيرة لتبادل المعارف والخبرات بين الطالبات، والتزود بمختلف العلوم التي يقدمها المشاركات الخليجيات في مختلف المجالات العلمية، والإنسانية، بما يعود بالنفع على رفع مستوى الطالبة وتأهيلها علميًا وعمليًا، مقدمة شكرها لجامعة الملك سعود على إتاحة الفرصة للجامعة الإلكترونية للمشاركة في هذا المحفل العلمي البارز.

ويناول الملتقى على مدى أيامه عدة محاور منها : المخاطر التي تحيط بدول مجلس التعاون كالمخاطر البيئية، والاجتماعية، والصحية، إلى جانب محور روابط الأخوة بين دول الخليج من حيث الدين، والثقافة, والعروبة، وعروضا للأبحاث العلمية، والإنسانية، والابتكارات، والملصقات العلمية، مع عقد دورات وورش عمل في عدد من المجالات التي تصب في صالح رفعة طالبات دول الخليج، والقيام بزيارات ترفيهية وعلمية.