جامعة الإمارات

تستضيف جامعة الإمارات وبلدية العين فعاليات المؤتمر العالمي الثالث للجيوفيزياء الهندسية خلال الفترة من 15 ـ 18 تشرين الأول/ نوفمبر المقبل، تحت رعاية  ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية الشيخ طحنون بن محمد آل نهيانبمشاركة 150 باحثا وخبيرا من 30 دولة عربية وأجنبية.
وتتناول محاور المؤتمر أساليب الكشف عن التكهفات والتجاويف والتراكيب التحت سطحية بالطرق الجيوفيزيائية المختلفة، واستخدامات الجيوفيزياء في مجالات التحري الجنائي، والكشف عن الآثار، واستخدام الطرق الجيوفيزيائية المختلفة في البحث عن المياه الجوفية، إضافة إلى تكون الترسبات على السواحل، وثبات ونوعية التربة واستعمال الطرق الجيوفيزيائية المحمولة جوا.
ولفت  رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر المهندس سهيل ثاني المهيريإلى أنه سيحظى في دورته الثالثة بمشاركة جمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافيين الأميركية كشريك علمي كونها أكبر الجمعيات المتخصصة في العالم ينتسب إليها 52 ألف عضو على مستوى العالم.
وأكد المهيري خلال مؤتمر صحافي مشترك عقدته جامعة الإمارات صباح أمس  الاثنين بهذا الشأن أهمية المؤتمر العالمي الثالث للجيوفيزياء الهندسية في ضوء تعاظم تطبيقاتها بمجال الكشف عن الكهوف والقنوات المطمورة والشروخ في الطبقات الأرضية لتلافي المخاطر الكبيرة المحتملة والتي قد تشكل خطورة على الأرواح.
حضر المؤتمر وكيل كلية العلوم في جامعة الإمارات الدكتور أحمد مراد ونائب رئيس اللجنة العليا للمؤتمر ورئيس اللجنة العلمية الدكتور حيدر عزيز بكر ورئيس قسم الدراسات والتطوير لقطاع البنية التحتية في بلدية مدينة العين المهندس عبد الله الدرعي .
وأضاف المهيري أن أهمية المؤتمر تتضاعف كذلك كونه يشكل مناسبة علمية مهمة للبحث في إيجاد الطرق والتطبيقات الجديدة لمنع الأخطار، التي تتهدد البيئة وتحقيق الاستدامة في المشاريع الإنشائية، وكذلك مجالات التحري الشرطي، والكشف عن الآثار، وغيرها في مواقع المنشآت الصناعية والمدنية ومجال البحث عن مصادر المياه الجوفية. وتطرق المهيري إلى أبرز النتائج التي تم استخلاصها من المؤتمرين السابقين للجيوفيزياء الهندسية، اللذين استضافتهما الجامعة وبلدية العين.