حمّل الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، حكومة الدكتور هشام قنديل، مسؤولية تجاهلها للملف الأمني بالجامعات، وعدم توفير ميزانية كافية لاستكمال الهيكل الإداري لأفراد الأمن بها، ما يؤدي إلى تعرض الطلاب والأساتذة لأعمال العنف والبلطجة بصورة متكررة، كان آخرها إصابة 3 طلاب يتلقون العلاج حاليًا بالمستشفى الجامعي.وأضاف عيسى، خلال تصريح خاص قائلاً: "يتوافد على عين شمس أكثر من 250 ألف شخص يوميًا، وأفراد الأمن الإداري يبذلون أقصى ما في وسعهم في ضوء قلة أعدادهم مقارنة بالطلاب"، وتابع: "لم يحدث أي تغيير ملموس بعد الثورة، وما زالت الجامعات تعاني من قلة الميزانية، وتتحمل أعباء مالية تزيد على مواردها، من توفير بوابات إلكترونية لحماية الطلاب وغير ذلك من المتطلبات الأمنية"، رافضًا في الوقت ذاته عودة حرس الداخلية مرة أخرى لحفظ الأمن بالجامعات.وطالب بوضع حلول جذرية للملف الأمني بالجامعات، وأن تعتمد ميزانية خاصة بالهيكل الأمني بالجامعات، على غرار المستشفيات، بحيث تكون هذه الإدارة مكلفة بجميع المهام الأمنية وعلى رأسها حماية الطلاب والمنشآت، على أن تقرر إدارة الأمن الجامعي تسليح أفرادها أو لا.يذكر، أن طالبًا بكلية طب جامعة عين شمس أصيب الخميس الماضي بشرخ في الجمجمة، وآخرين بجروح في الوجه، خلال مشاجرة بالأسلحة البيضاء وقعت بينهم وبين أحد أصحاب الأكشاك أمام بوابة المدينة الجامعية، بعد رفض صاحب الكشك السماح للطلاب بإيقاف السيارة الخاصة بهم أمام الكشك.