وعد رئيس جامعه المنصورة ، الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، بفتح تحقيق بشكل عاجل بشأن دهس  إحدى أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب  لطالبة داخل الحرم الجامعي ما تسبب في وفاتها، الاثنين. وأضاف عبد الخالق خلال الاجتماع الذي عقدة ظهر اليوم في مدرج الدكتور محي الدين في الكلية بأنه وعد الطلاب بمنحه مهلة لمدة أسبوع  ليعلن عن نتائج التحقيقات والاستجابة للمطالب التي تقدم بها الطلاب  والتي تركزت في التحقيق مع من قاموا بطمس الحقائق عقب الحادث مباشرة سواء بإزالة الدماء أو بإخلاء مكان الحادث بجر السيارة بعيدًا، وطالبوا بإقالة عميد كلية رياض الأطفال، الدكتورة سمية عبد الحميد،  بالمنصورة، ووكيل الكلية لشئون البيئة الدكتور محمد الشوربجي؛ بسبب التخاذل والإهمال. وكان الآلاف من كلية جامعة المنصورة خرجوا في مسيرة حاشدة للتنديد بالحادث الأليم الذي تعرضت له الطالبة في الفرقة الأولى في كلية رياض الأطفال جهاد عماد موسى، والتي تم دهسها بسيارة أستاذة جامعية في كلية الطب ما تسبب في مصرعها  وأقام عدد كبير من زملائها سرادق لتلقى العزاء في موقع الحادث   وقامت طالبات  كلية  رياض الأطفال في جامعة المنصورة  وأعضاء حملة  "جسد واحد" لدعم الثورة السورية بإقامة سرادق لتلقى العزاء في الطالبة جهاد عماد موسى، وذلك وسط حضور كبير من طلاب جامعه المنصورة وعدد كبير من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس الذين أعلنوا تضامنهم التام مع أسرة الطالبة وقيام احد الطلاب بتلاوة آيات من القران الكريم وجمع تبرعات لاحتسابها صدقة جارية لروح الطالبة. وألقى أمين اتحاد طلاب جامعه المنصورة كلمة أعلن فيها تضامن الاتحاد مع أسرة الطالبة،  مؤكدًا أن المتوفية كان تعمل دائما لنصرة الشعب السوري من خلال حملة جسد واحد ودعم القضية الفلسطينية.  وأشار  رئيس الاتحاد إلى أن عددًا كبيرًا من الفلسطينيين أعلنوا إقامة صلاة الغائب على روح الفقيدة داخل المسجد الأقصى، الجمعة المقبلة، مشيرًا إلى أنها كانت دائما تحلم بأن تصلي في المسجد الأقصى والآن يُصلى عليها داخله.