أصدر إتحاد طلاب جامعة الفيوم بياناً اليوم الاربعاء نشرته الصفحة الرسمية لحزب "الحرية والعدالة" بالمحافظة، أعلن فيه رفضه القاطع لقرار المجلس الأعلى للجامعات بمنح الضبطية القضائية للأمن المعين من قِبل الجامعة. وقال البيان: "لن نرضخ لأية إجراءات تعسفيه وقمعيه, بل وسنقابلهم بطوفان من الغضب الطلابي لمقتل وإعتقال زملائنا الطلاب ووأد حريتهم"، محذرين من "إتخاذ خطوات تصعيدية لن يتمناها مسؤولو الأمن بالجامعة إذا ما حاولوا تكميم أفواههم". وأضاف البيان: "لم ننتخب كي ندين ونشجب، وإنما حملنا هذه المسؤولية كي نكون صوت الطلاب الذي يصرخ فى وجه كل ظالم ويدهم التى تضرب على كل مغتصب لحريتهم". وجاء بالبيان ما يلي: "عامان من الحرية التى طالما نادت بها الحركات الطلابية على مدار سنين عِده,  عامان لم يشهد الطلاب خلالهما دخول ضباط أمن الدولة يحملون العِصى لضرب الطلاب وإعتقالهم مثلما حدث لطلبة كلية دار العلوم فى عام 2009 والآن، وبعد أن تذوقنا طعم الحرية, وسطعت شمسها على الحرم الجامعي, يأتي المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالي الذي تجاهل جميع قضايا الطلاب من قتل وإعتقال وكرس جهده فى تحجيم وإضطهاد طلاب الجامعة, بقرار منح الضبطية القضائية للأمن الجامعي". ووضف البيان هذا القرار أنه بالأساس هو قرار سياسى, لتكميم الأفواه وإعادة لمحاولة مشاهد الإحتكار والإضطهاد وقمع لحريات الحركات الطلابية بالجامعات. جدير بالذكر أن جماعة الإخوان المسلمين قد فازت بمركزالأمين العام لإتحاد طلاب جامعة الفيوم والعديد من المواقع فى الإتحاد بجامعة الفيوم، فى الإنتخابات الطلابية الأخيرة.