افتتح اليوم الدكتور محمد عبد السميع عيد، رئيس جامعة أسيوط "بانوراما الأنشطة الطلابية" للعام الدراسي الجديد، بحضور الدكتورعادل ريان، نائبه لشؤون التعليم والطلاب، وذلك لتعريف الطلاب بالخدمات التي تقدمها الجامعة لطلابها في جميع الكليات وإرشادهم بالأنشطة المتنوعة التي تقدمها في المجالات المختلفة، وكذلك الخدمات النوعية التي تقدمها الجامعة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين، كما شملت البانوراما معرضًا للأدوات الدراسية بأسعار رمزية للطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم.في ذات السياق، قام رئيس الجامعة بتفقد أماكن الاستقبال التي خصصتها الجامعة لإقامة الطلاب الجدد، وأولياء أمورهم من المحافظات الأخرى، وهو مشروع سنوي توفره الجامعة مع بداية العام الدراسي بأسعار رمزية، حيث اطمأن إلى توفير الوسائل المناسبة لإعاشتهم، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات التسكين والقيد بالجامعة.كما قام رئيس الجامعة بزيارة لكلية الهندسة أعرب خلالها عن سعادته لانتظام الطلاب في الجامعة منذ بداية العام، خاصة الطلاب الجدد، مشيرًا إلى أن الجامعة قد اتخذت كافة الإجراءات التي تكفل حسن سير وانتظام العملية التعليمية، ومنها إعلان الجداول الرئيسية، وانتهاء أعمال الصيانة وتواجد أعضاء هيئة التدريس.وفي نفس السياق اشتكى عدد من الطلاب بكليات الطب، والهندسة، والصيدلة، والطب البيطري، والتربية، عدم انتظام الأساتذة لشرح المحاضرات العملية وتعطيل المعامل، مما يتسبب في إرهاقهم خلال الأشهر الأخيرة بالفصل الدراسي.وأشار الدكتور عبد السميع عيد، رئيس الجامعة، في تصريح خاص لـ"الشروق"، إلى توفير الوسائل والخدمات التعليمية الحديثة من مكتبات ومعامل طلابية مجهزة، وكذلك الإقامة في المدن الجامعية إلى جانب ما يقدمه صندوق تكافل الطلاب لغير القادرين، مؤكدًا أن الأنشطة الطلابية ستشهد دعمًا وطفرة نوعية غير مسبوقة هذا العام، داعيًا الطلاب للانخراط في مجالاتها المختلفة التي توفرها الجامعة، وذلك إيمانًا بدورها في خلق طالب متميز قادر على المشاركة والإبداع.وقال عيد إن الإدارة لا تقف أمام الطلاب في التعبير عن الرأي بالطرق السلمية داخل الجامعة في إطار القانون، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تسمح بأي نوع من الممارسة السياسية داخل الجامعة، والتي تتسبب في خلق نوع من الصدام والتشاحن بين الطلاب بمختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية.وأكد رئيس الجامعة على الإحالة الفورية لأي طالب يحاول ممارسة السياسة، وارتكاب العنف داخل الجامعة، أو المدينة الجامعية إلى التحقيق والفصل.كما أكد على أن الجامعة تعمل في إطار المنظومة العامة للدولة، وإنها لن تقف عائقًا أمام الطالب في التعبير عن رأيه، ولكنها أيضًا لا تسمح بأي نوع من أنواع الممارسة السياسية بداخلها، والتي من شأنها أن تخلق نوعًا من الصدام، والتشاحن بين الطلاب بمختلف انتمائتهم السياسية والحزبية.