رعى نائب رئيس جامعة مؤتة لشؤون الكليات الإنسانية والطلبة وخدمة المجتمع الدكتور عبد الحميد المجالي اليوم الثلاثاء الحفل الديني الذي أقيم بذكرى الهجرة النبوية الشريفة. وأكد المتحدثون في الحفل أن الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة كانت حدثاً تاريخياً عظيماً لأنه غير ملامح التاريخ وحمل في مضمونه معاني النبل والسمو والتضحية والصبر والنصر والتوكل باعتبارها مقدمات منطقية للتمكين وبلوغ الهدف والغاية. وقال الدكتور طالب الصرايرة من كلية الشريعة ان الهجرة النبوية الشريفة كانت انطلاقة لبناء دولة الإسلام، وإعزازاً لدين الله ،ومفتتح خير ونصر على الإسلام والمسلمين ، مشيرا الى ان للهجرة النبوية دروسا وعبرا لا تنتهي ولا تنقطع تشكل للمسلم معيناً لا ينضب ومصدراً لا يجف، يستنبط منها ما تستقيم به حياته بموضوعية ومنطق وتوكل على الله. وبين الدكتور شويش المحاميد من كلية الشريعة في الجامعة أن من أعظم دروس الهجرة النبوية الاتكال على الله سبحانه وتعالى ،قبل الاعتماد على الأسباب ،وابراز صورة الجندي الفضلى والمتصف بالإخلاص والمدرك بأن سلامة القائد هي سلامة للدعوة ويتضح هذا المعنى من موقف على كرم الله وجهه عندما نام في فراش الحبيب صلى الله عليه وسلم تضحية بحياته في سبيل الله. وألقى أستاذ الأدب في قسم اللغة العربية الدكتور حسن الربابعة قصيدة شعرية تناولت الهجرة النبوية بأسلوب شعري محكم يتسم بالبلاغة وجودة السبك وإقامة المعنى. وفي نهاية الاحتفال قدم طلبة من كلية الشريعة فقرات فنية ابتهاجاً بهذه المناسبة العظيمة.