قال عميد البحث العلمي بجامعة البحرين الأستاذ الدكتور عيسى قمبر "إنَّ عدد المشروعات البحثية التي وافق مجلس الجامعة على تمويلها من ميزانية العام 2013 بلغ 31 مشروعاً".وأوضح أ.د. قمبر أن هذه المشروعات تناقش مجالات علمية وإنسانية مختلفة بهدف تنمية المعرفة في مختلف التخصصات التي تصب في احتياجات المجتمع بمملكة البحرين.وذكر أن كلية تقنية المعلومات حظيت بأعلى عدد من الأبحاث الممولة بواقع ستة، كليات: إدارة الأعمال، والعلوم، والهندسة بواقع خمسة بحوث لكل كلية، ثم كلية البحرين للمعلمين بواقع أربعة بحوث، فكليتي التعليم التطبيقي، والحقوق بواقع بحثين لكل منهما، وأخيراً كليتي الآداب ومركز النشر العلمي بواقع بحث واحد لكل منهما.وشارك في البحوث الممولة نحو 56 باحثاً، ويأتي في صدارتهم باحثو كليتي الهندسة والعلوم بواقع 13 باحثاً من كل كلية.وعن الدراسات التعاقدية أوضح أ. د. قمبر أن "العمادة أنهت عدة دراسات تعاقدية مع مؤسسات وشركات في القطاعين: العام والخاص، كان آخرها دراسة علمية بعنوان: "المرأة والإعلام"، نفذت لصالح المجلس الأعلى للمرأة، مشيراً إلى أن "العمادة بصدد إنجاز المزيد من هذه الدراسات قريباً". وكانت عمادة البحث العلمي أعلنت لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة عن فتح باب التقدم للحصول على دعم مالي لمشروعاتهم في مجالاتها المختلفة خلال الفصلين الدراسيين الأول والثاني من العام الجامعي 2014/2013.وعمَّمت العمادة استمارة دعم المشروعات البحثية على الأقسام الأكاديمية، مشترطة أن يكون البحث ذا بعد محليٍّ، لافتة إلى أن الدعم سيكون وفقاً للآلية التي أقرها مجلس الجامعة في القرار رقم 1103/2012.وأفصحت العمادة - في الاستمارة التي عممتها إلكترونياً - عن آلية التقدم بالمشروعات ومواعيدها. وبحسب ما أعلنته، فمن المقرر أن يكون الأساتذة تقدموا بالمشروعات البحثية في الفصل الأول الجاري إلى عمداء كلياتهم في الفترة من 16 سبتمبر إلى 31 أكتوبر الماضيين، وتلت ذلك عملية دراسة المشروعات البحثية من قبل عمداء الكليات، ومن ثم رفعها لعمادة البحث العلمي في الفترة من 3 نوفمبر 2013 إلى 17 من الشهر نفسه. وتخضع المشروعات البحثية للدراسة من قبل الوحدات الدراسية بعمادة البحث العلمي، ويصادق عليها مجلس عمادة البحث العلمي قبل أن ترفع إلى مجلس الجامعة للمصادقة عليها في الفترة من 2 إلى 22 ديسمبر 2013.وتطلب العمادة من الباحثين تقديم تصور عن المشروع البحثي يتضمن عنوانه، وتفاصيل فكرة البحث، وأهدافه، وتطبيقاته وفوائده للمجتمع البحريني، ومنهجيته، والتجهيزات المطلوبة، والمصادر، والميزانية.وأوضح عميد البحث العلمي أ. د. عيسى قمبر أن "الجامعة تعمل بخطى سريعة ضمن بعدين؛ فهي تعمل على تشجيع أعضاء هيئات التدريس على البحث العلمي، وتقوم بدعم البحوث بحسب اشتراطات معينة. كما تعمل على الارتباط بمؤسسات المجتمع البحريني والإسهام في إجراء بحوث علمية تعاقدية بهدف تنمية الإنتاج وتطويره لدى تلك المؤسسات"، مشيراً إلى أن "البحث العلمي أداة أساسية لتطوير الجامعة وارتقائها، وشرط من شروط تحقيق الجودة والاعتمادية الأكاديمية".