أوضّح رئيس جامعة أسيوط أنّ اليوم الذي يتم فيه توزيع أجهزة الحاسب اللوحي المصري الجديد للطلاب المتفوقين مناسبة تستحق الاحتفال بها، وتتوافق مع المحاولات المصرية الخالصة للتفوق في مجال تكنولوجيا المعلومات، ويأتي هذا الحافز في إطار تنفيذ برتوكول التعاون بين هيئة تنمية صناعة المعلومات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات. وأشار إلى أنّ قيمة الجائزة لا تتمثل بالقيمة المادية ولكنها تحوي أكثر من معنى، فهذا الحاسب المصري يجعلنا نقول نعم نستطيع. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس جامعة أسيوط الدكتور محمد عبد السميع، خلال حفل التكريم الذي أقامته جامعة أسيوط لأوائل الكليات وسلمتهم الحاسب اللوحي Tablet PC  في قاعة المؤتمرات الكبرى، بحضور رؤساء وعمداء الكليات. وأشار نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور عادل ريان، أنّ الاحتفال يحمل في طياته دلالات كثيرة، منها تكريم الدولة لأبنائها المتميزين والاحتفال بأوّل منتج مصري وتقدير وزارة التعليم والعالي والاتصالات والجامعة لآباء الطلاب والطالبات، وهذا الجهاز يعد رمزاً بالعرفان لهم لما بذلوه من جهد حتى يصل أبنائهم إلى هذا التكريم. وأكدّ المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات أنّ الاحتفال يُُعدّ رسالة تقدمها الجامعة لطلابها حرصاً منها على رعاية التميز والتفوق وتأكيدًا على الاهتمام الدائم الذي توليه الجامعة في تشجيع ورعاية الطلاب أصحاب العقول المبدعة الراغبة في التفوق في المجالات العلمية كافة