الجامعة الإسلامية

بددت الجامعة الإسلامية أحلام أهالي المدينة المنورة بعد أن تراجعت أخيرا عن إعلانها الذي أطلقته قبل أربعة أعوام بافتتاح قسم "شطر" للطالبات يستوعب أعدد الخريجات لتخفيف الضغط على الجامعات الأخرى في المنطقة.

وكانت الجامعة الإسلامية أعلنت قبل نحو أربعة أعوام عن عزمها افتتاح قسم الطالبات، وأكدت إدارة الجامعة في حديثها إلى صحيفة "لوطن" آنذاك أنها تعمل على افتتاح قسم الطالبات، وأن العمل فيه في مراحله الأخيرة، محددة نهاية عام 2010 موعدا للعمل بشطر الطالبات في الجامعة.


وقال مدير الجامعة الإسلامية السابق الدكتور محمد العقلا في بيان أصدرته الجامعة قبل نحو أربعة أعوام، إنه صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء ثلاث كليات بالجامعة، وهي كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات، وكلية العلوم، وكلية الهندسة، وسيعلن عن موعد بدء الدراسة بها فور انتهاء الاستعداد لذلك.

سؤال أهالي طيبة ما زال مستمرا عن وعود المدير السابق للجامعة وسط تسريبات من الجامعة عن قلة الدعم الذي يمكن الإدارة من افتتاح فرع للطالبات، وأن الجامعة لن تتوانى عن العمل لإنشاء قسم الطالبات متى ما توافر ذلك الدعم.

ووضعت "الوطن" شكاوى وأسئلة المواطنين على طاولة المشرف العام على إدارة الإعلام والعلاقات العامة والمتحدث الرسمي للجامعة محمد بن يوسف عفيفي، الذي اكتفى بقوله "في ظل الدعم غير المحدود الذي تلقاه الجامعة من الدولة فإنها لن تتوانى عن العمل على ما فيه تحقيق التطلعات في سبيل أداء رسالتها والوصول إلى أهدافها في تعليم أبناء المسلمين حول العالم". من جهته، قال أستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية الدكتور غازي بن غزاي المطيري إن الجامعة الإسلامية مدعوة إلى فتح باب القبول للبنات نظرا لعدد من الاعتبارات، منها الاعتبار الشرعي، إذ إن طلب العلم فريضة على كل مسلم وكذلك الحاجات القائمة من جهة حاجة السوق التجاري أو العلمي أو المهني، وكذلك فإن التعليم في ذاته فريضة وفضيلة ومن المحزن أن تنتقل بنت المدينة إلى منطقة أخرى باحثة عن قبول بينما الجامعات مشرعة أبوابها ومطلوب منها أن توفر بالدرجة الأولى استيعابا كميا وكيفيا للمتخرجات في الثانوية بمنطقة المدينة ومحافظاتها.

 وأكد أن مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن السند من أحرص الشخصيات العلمية في المدينة المنورة على استيعاب بنات المدينة.