ملتقي جامعة الملك فيصل

انطلقت مساء الاحد بحضور وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع و وكيل الشؤون الأكاديمية المكلف الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري فعاليات الملتقى التدريبي الشبابي في نسخته الثانية تحت عنوان " إعلامنا نماؤنا " الذي ينظمه نادي التنمية الأسرية الشبابي التابع لمركز التنمية الأسرية بالأحساء على مدى ثلاثة أيام ، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب وكلية الآداب ممثلة في قسم الاتصال والإعلام ، وذلك بقاعة الفارس بكلية إدارة الأعمال بالجامعة.
استهل حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء الدكتور خالد بن سعود الحليبي كلمة رحب فيها برجالات جامعة الملك فيصل ممن جعلوا الشراكة المجتمعية أساساً بل واجهة لها ، مؤكداً أن المجتمع في وقتنا الراهن بات يرتكز على الشباب والتنمية والإعلام.
بعد ذلك ألقى مدير النشاط الثقافي بعمادة شؤون الطلاب أنور المغلوث كلمة عمادة شؤون الطلاب ، أكد من خلالها على أن عمادة شؤون الطلاب ماضية في رؤيتها لتحقيق البرامج التنموية للطلاب والطالبات ، وذلك من خلال العديد من البرامج والمشاريع المدروسة والتي تهدف إلى تنمية المهارات الشخصية والعلمية، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى إبراز أهم عناصر القوة ومقوماتها في مجتمعنا ، ألا وهم الشباب.
وعبر وكيل الجامعة للدراسات والتطوير الدكتور عبدالرحمن العنقري في ختام الحفل عن سعادته الكبيرة بتواجده في احتفالية تدشين هذه الفعالية الرائعة في رحاب الجامعة ، مؤكداً بأن النسخة الأولى من هذا الملتقى في العام الماضي حظيت بمشاركة عدد من رجال الفكر والعلم ، مشيراً إلى أن النسخة الثانية من الملتقى يأتي بتنظيم مميز من معهد التنمية الأسرية العالي التابع لجمعية البر بالأحساء ، وحظي كذلك بمشاركة بنخبة من رجال الإعلام والفكر والأدب.
بدوره أكد المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي أن هذه الفعالية تأتي انطلاقاً من رسالة الجامعة نحو الريادة والتعاون المثمر والشراكة المميزة بين الجامعة وجمعية البر بالأحساء ومركز التنمية الأسرية ، ومن بينها ملتقى بوح البنات والملتقى التدريبي الشبابي للإعلام ، الذي يستهدف الشباب في المراحل الجامعية لصناعة شباب إعلامي يتوافق مع معطيات العصر الحديث وفق توجيهات شريعتنا المباركة.