جامعة الإمارات

نظَّم قسم التربية الخاصة في كلية "التربية"، في جامعة الإمارات، محاضرة تحت عنوان "التحديات التي تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة وكيفية التغلب عليها" بالتعاون مع مركز العين لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك تزامنًا مع احتفالات العالم بيوم الكفيف.

وأوضحت رئيسة قسم التربية الخاصة الدكتورة عوشة المهيري، أن العالم يطلق تسمية "يوم العصا البيضاء" على يوم الكفيف تعبيرًا عن مشاعر المشاركة والدعم لمن شاءت الأقدار أن يفقدوا حاسة من أهم الحواس لدى الإنسان وهي حاسة البصر.

وأكدت أن دولة الإمارات تولي اهتمامًا بالغًا لكل فئات ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيها هذه الفئة من خلال توفير المراكز المتخصصة وتجهيزها بأحدث التقنيات والوسائل التي تساعد هذه الفئات في حياتهم الاجتماعية.

وأضافت المهيري أن جامعة الإمارات تعتبر من المؤسسات الأكاديمية المتميزة في مجال احتضان ودعم وتوفير كافة الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة لأنها تضم قسمًا للتربية الخاصة ومركز جامعة الإمارات لذوي الاحتياجات الخاصة المجهز بالإضافة إلى توفير الأجهزة والمعدات اللازمة لتسهيل دمجهم في المجتمع.

وقدم المحاضر محمد اللوكة المدرب في مركز العين، في حضور مجموعة من طالبات القسم وأعضاء هيئة التدريس بالكلية شرحًا تفصيليًا عن أهمية العصا البيضاء وأنواع هذه العصا واستخداماتها المختلفة وكيفية التعامل معها من قبل المكفوفين وتاريخ تطور هذه الأداة المهمة.

وبين المحاضر أوجه التعاون المختلفة بين مركز العين لذوي الاحتياجات الخاصة وجامعة الإمارات في مشاريع وبحوث مختلفة في مجالات توفير وسائط ووسائل تسهل من ممارسة حياة طبيعية لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة منها العصا البيضاء المتطورة والمزودة بـ "سنسر" هزاز يقي الكفيف في حال وجود أي خطر أو معوقات أمامه أثناء المشي.