جامعة الجوف

أصدرت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الجوف، كتيباً في أكثر من 40 صفحة، يتضمن تفاصيل الخطة الخمسية للوكالة بكافة أهدافها، في سعيٍ لإشراك منسوبي الجامعة نحو تحقيق هذه الأهداف، ما يدعم مسيرة الجامعة في تقدمها على خارطة البحث العلمي محلياً، وإقليمياً، ودولياً.

وفي افتتاحية الإصدار تناول الوكيل للدراسات العليا والبحث العلمي د. نجم بن مسفر الحصيني، أهمية التخطيط الاستراتيجي، ودور الوكالة في تحقيق الأهداف والغايات، لكونها مفصلاً رئيسياً في أداء العملية التعليمية في الجامعة، وبوصفها وقود الأعمال الأكاديمية والبحثية، ومن خلال ما تنفذه من أعمالٍ وأنشطة متخصصة، في مجال تطوير القطاع الأكاديمي بالجامعة والعاملين فيه، فيما تتوالى عقب ذلك الصفحات التي تحتضن تفاصيل الخطة الإستراتيجية وأهميتها وأهدافها، كما تتضمن هذه الصفحات عرضاً لمنهجية إعداد الخطة، وتحليلاتٍ للبيئة الداخلية والخارجية، ومؤشراتٍ للأداء والجدول الزمني لتنفيذ الخطة، وأخرى لمسار دعم الابتعاث والتدريب، وتطوير المكتبات ومصادر المعلومات، وكذلك مسار تطوير البحث العلمي.

وكانت الوكالة قد أصدرت كذلك كتيباً آخر يوضح خارطة إنجازاتها وفعالياتها، من إقامة الملتقيات وعقد المؤتمرات العلمية، وإطلاق جائزةٍ للنشر العلمي والتميز البحثي، مروراً بعمليات دعم مشاريع الأبحاث، والتأليف، والترجمة، والتحقيق، في كافة كليات الجامعة، حتى تنظيم حضور أعضاء هيئة التدريس للندوات والمؤتمرات و ورش العمل، دولياً ومحلياً.

التأريخ لهذه الإنجازات لم يتوقف عند هذا الحد، بل شمل نشاط الوكالة في تفعيل المراكز البحثية، كمركز أبحاث الزيتون، والكراسي العلمية، التي جاء كرسي الأمير فهد بن بدر لتطوير أخلاقيات العمل، وكرسي الأميرة سارة بنت عبدالله لأبحاث تحديات المرأة الجوفية، جاءا باكورةً لهذا المجال الأكاديمي في الجامعة، كما تناولت صفحات من الكتيب عرضاً لرؤية المجلات العلمية المحكمة الثلاث، المزمع إصدار أعدادها الأولى قريباً.

وكشفت الوكالة خلال ذلك عن حثيث عملها على تدشين المعمل المركزي للقياسات الدقيقة، الذي سيوفر خدماته لكافة التخصصات العلمية، من خلال أحدث التجهيزات والتقنيات المتطورة، والجاري عقد اتصالاتٍ مع جامعاتٍ عريقة، لوضع رؤية عالمية لتجهيزه وإدارته، بالإضافة إلى لمحاتٍ عن دور الوكالة في الإشراف والإعداد والتنسيق لمشاركة الجامعة بالمؤتمر الدولي للتعليم العالي، ومختلف التجمعات الأكاديمية، وما يتضمن ذلك من توقيع للاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي توسع دائرة اتصال الجامعة وتبادلها للخبرات والإمكانات، مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والمراكز العلمية، محلياً وعالمياً، كما أوجز جانبٌ من الكتيب نشاط عمادة شؤون المكتبات ومنجزاتها.