جامعة حمدان بن محمد

كشفت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" عن سلسلة ورش العمل اللاحقة للدورة الافتتاحية من "ملتقى أفضل التطبيقات في التعليم الذكي" الحدث الأو ل من نوعه الذي يهدف إلى تشجيع تبادل أفضل الممارسات ودعم تطبيق أعلى المعايير في المؤسسات التعليمية والأكاديمية والتدريبية في مختلف أنحاء العالم من أجل دفع عجلة التطو ر والنمو المستمرين للتعليم الذكي.

ومن المقر ر أن تقام ورشة العمل الأولى تحت عنوان "برنامج ضمان جودة التعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط .. معايير الجودة في التعليم والتعلم الذكي" بإشراف الدكتورة سوما الحاج علي مدير مركز التميز والحوكمة في الجامعة والتي ستتطرق إلى حاجة جميع المؤسسات التعليمية لبناء نظام شامل لإدارة الجودة حسب احتياجات وتوقعات الطلاب والموظفين والمجتمع.

وستستعرض الورشة معايير وملامح هذا النظام ومقاييس الجودة من وجهة نظر الطلاب ومختلف المعنيين الداخليين والخارجيين وكيفية قياس الفجوة ما بين تصورات الطلاب للعملية التعليمية وتوقعاتهم.

وتم تصميم الورشة بهدف مساعدة المشاركين على فهم متطلبات وابعاد ومعايير الجودة في التعليم الذكي والمعزز باستخدام التكنولوجيا ..كما وستتطرق الورشة الى معايير ومؤشرات اطار ضمان جودة التعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط والذي تم تطويره من قبل الجامعة بالتعاون مع المركز الس ويسري للابتكارات في الت عليم.

وتستند ورشة العمل الثانية حول "تطبيقات التعلم الذكي" والتي ستقام بإشراف أماني عاطف مدير استراتيجيات التعليم والابتكار في "جامعة حمدان بن محمد الذكية" إلى ثلاثة مستويات معرفية تشتمل على "أساسيات التعلم الذكي" و"تصميم التعلم الذكي" و"تطبيقات التعلم الذكي".

وتهدف الورشة إلى إكساب المشاركين من معلمين ومدربين وعاملين بالمدارس على جميع المستويات والمهتمين بدمج التعليم الذكي بالمناهج التعليمية والمؤسسات التعليمية والمـدارس والجامعات والشركات المعرفة اللازمة حول المفاهيم الأساسية المتعلقة بالتعليم الذكي وتمكينهم من استخدام أدوات تكنولوجيا التعليم وأدوات تصميم التعليم الذكي بشكل مبتكر وفعال للنهوض بالعملية التعليمية نحو التعليم الذكي.

وأعربت أماني عاطف عن سعادتها بالمشاركة في الدورة الافتتاحية من "ملتقى أفضل التطبيقات في التعليم الذكي" الذي يعكس الأهمية المتزايدة التي يحظى بها التعليم الذكي ودوره الفاعل كأحد أبرز الدعائم الأساسية للوصول إلى نموذج "المدينة الذكية"..معبرة عن تطلعها خلال الحدث إلى التواصل مع المشاركين في ورشة العمل من مختلف أنحاء العالم لإطلاعهم على أحدث النظريات والمفاهيم والتطبيقات المتعلقة بالتعليم الذكي والأساسيات المعرفية ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سبيل تعزيز الابتكار والإبداع في التعليم الذكي.

وإلى جانب ورشتي العمل سيتخلل جدول أعمال الدورة الأولى من "ملتقى أفضل التطبيقات في التعليم الذكي" سلسلة من عروض أفضل الممارسات والجلسات النقاشية المتمحورة حول سبعة محاور رئيسية هي "التعليم الذكي" و"المركزية حول المتعلم" و"التوج ه نحو التميز" و"الشراكات الذكية" و"استغلال التقنيات" و"استخدام الموارد" و"الابتكار في العمليات".

وتجدر الإشارة إلى حصول الملتقى على اهتمام دولي لافت إذ يستقطب مشاركة واسعة من مختلف دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وروسيا وإيطاليا واليونان ونيجيريا وإندونيسيا والهند بالإضافة الى المملكة العربية السعودية وسلطنة ع مان والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وسيتميز الملتقى كذلك بمداخلات افتراضية عبر شبكة الإنترنت من مشاركين من مختلف أنحاء العالم وهو ما يمثل خطوة نوعية لنشر ثقافة التعليم الذكي وتشجيع الاستفادة المثلى من التكنولوجيا الحديثة.