جامعة خليفة

كشفت جامعة خليفة أنه تم أمس الإثنين الإعلان عن الفائزين في مسابقة "أمن وخصوصية الأجهزة الذكية"، والتي نظّمتها جامعة خليفة وأبوظبي بوليتكنك، حيث فاز فريق جامعة خليفة، والذي يحمل اسم "سيكيوريتي أي سي تي"، ويتألف من كل من الدكتور حمد المرزوقي (مدرباً)، و خلفان المراشدة ومحمد الزعابي، بالمركز الأول في فئة العاملين وطلبة الجامعات. 

وجاء فريق مركز "إبتيك" للإبداع، والذي تأسس بالشراكة بين مؤسسة "اتصالات" و"بريتيش تيليكوم" وجامعة خليفة، المؤلف من الدكتور "ديمتري ريتا"، و الدكتور "روم لي"، والدكتور "كين بون" في المركز الثاني، بينما فاز فريق فريق المعهد البترولي المؤلف من الدكتور محمود مريبوط، و"أندري هاريونو"، و "سوساف نور أزهر" و"جينغ شي" في المركز الثالث. 

وحضر عروض المشاركين والحفل النهائي، كلاً من وزير التعليم وعضو مجلس أمناء جامعة خليفة، المهندس حسين الحمادي، ورئيس الجامعة، الدكتور "تود لارسن"، ومدير الجامعة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، ونائب رئيس الجامعة الأول للبحوث والتطوير، الدكتور محمد المعلا، حيث استقبلت المسابقة والتي تقام للمرة الأولى 35 مشروعاً فريداً، قدّمها 79 متسابقاً من 25 فريقاً من دولة الإمارات، بالإضافة إلى 10 فرق من كندا ومصر والمملكة العربية السعودية، ولبنان والأردن والسودان، وتونس وقطر والمملكة المتحدة، حيث شملت قائمة المتنافسين فرقاً من مؤسسات ومدارس ثانوية وجامعات.

وقد تم تنظيم المسابقة، بهدف البحث عن مشاركات يقدمها الطلبة والعاملون، متعلقة بالقضايا الهامة التي تواجه استخدام الأجهزة الذكية، وخاصة تلك التي تعتبر جزءاً من مبادرة "الحكومة الذكية"، كما أنها تهدف إلى البحث عن الكفاءات المتفوقة في مجال أمن المعلومات والإنترنت.

كما تم التركيز في مسابقة هذا العام على تطوير حلول مبتكرة، سواء أكانت تعتمد على البرمجيات أو الأجهزة، بحيث تكون قادرة على منع استخدام كاميرات الأجهزة الذكية في المواقع، أو الفعاليات الحساسة، بالإضافة إلى أهمية منع استعمال كاميرات الهواتف المتحركة في الأماكن، التي يعتبر استعماله فيها انتهاكاً لخصوصية أفراد المجتمع. 

ويتوجب على المشاركين ابتكار حلول تمكّنهم من التحكم بكاميرا الأجهزة الذكية، بحيث يتم تأمين هذه الحلول دون الحاجة إلى اتخاذ إجراءات كحجز الأجهزة الذكية، ودون إجراء التشويش، فالهدف الرئيسي هو السيطرة على الكاميرا فقط دون تعطيل الخدمات الأخرى مثل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة.