جامعة قطر

حققت جامعة قطر المرتبة 90 من بين أفضل 200 جامعة من 48 دولة شملها تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي (بريكس تايمز هاير والاقتصادات الناشئة) حول ترتيب الجامعات العالمية لعام 2016. ويعتبر إدراج جامعة قطر ضمن هذا التصنيف إنجازا هاما للجامعة. 

ويتضمن التصنيف الدول ذات الاقتصادات الناشئة ، بحسب "فاينانشيال تايمز البريطانية وبورصة لندن للأوراق المالية"، بالإضافة الى دول البريكس وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا. 
و في تعليقه على هذا الإنجاز، قال الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر:"إن جامعة قطر تفتخر بهذا الإنجاز، ويسرنا أن نحقق نتائج إيجابية من خلال جهودنا والتزامنا الذي يقوم على التعليم العالي الجودة، وتوجيه الجامعة نحو مستوى عال من البحث العلمي، والتعليم، والسمعة العالمية، وشراكاتنا المتينة مع مؤسسات القطاع الصناعي. وسيكون لهذا الإنجاز صدى، ليس فقط في المجتمع الجامعي، بل لدى أولياء الأمور والطلبة المحتملين وأعضاء هيئة التدريس والشركاء في القطاع الصناعي والأكاديمي في دولة قطر والخارج". 
من جانبه قال الدكتور مازن حسنة، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية ورئيس لجنة التصنيفات بالجامعة ان هذا الإنجاز يعتبر مرحلة مهمة في تاريخ جامعة قطر، إذ إنه يسهم في تعزيز صورة الجامعة العالمية. 
وأشكر كل المنتسبين إلى جامعة قطر لمساهمتهم في تحقيق هذا الإنجاز.
 وسنواصل تركيزنا والتزامنا بالجودة والامتياز على الصعيد الأكاديمي والبحث العلمي.
 كما أننا ندرك دائما مسؤوليتنا التي تقوم على تلبية الاحتياجات والتوقعات المحلية، فضلا عن سعينا الدائم نحو المعايير العالمية للنجاح". 

بدوره أوضح فيل باتي، محرر التصنيفات في مجلة "التايمز للتعليم العالي أن هذا التصنيف يستخدم معايير الكفاءة نفسها لتصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية، والتي يبلغ عددها 13 معيارا. فعلى المؤسسات أن تبدي مستويات عالية من الأداء من حيث التعليم، والبحث العلمي، والسمعة الدولية، والشراكات مع القطاع الصناعي. وفي هذا الإطار، نقوم بتصنيف أفضل الجامعات من 48 دولة من دول الاقتصادات الناشئة. ويعتبر إدراج أي مؤسسة ضمن قائمة أفضل 200 مؤسسة إنجازا هاما بحد ذاته، ونحن نهنئ جامعة قطر على هذا الإنجاز. 
ويقوم تصنيف جامعات بلدان مجموعة "بريكس" على تقييم مدى قدرات مؤسسات التعليم العالي بالنسبة لمهامها الأساسية وهي: التعليم، والبحث العلمي، وتبادل المعرفة وسمعتها العالمية. 

وفي هذا السياق، تصنف الجامعات من خلال استخدام معايير الكفاءة نفسها لتصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية، والتي يبلغ عددها 13 معيارا. وقد تم تعديل منهجية تصنيف بريكس والاقتصادات الناشئة للتعبير على نحو أفضل عن الخصائص والأولويات الإنمائية في دول الاقتصادات الناشئة. وعلى سبيل المثال، أعطيت الأهمية للشراكات التي تعقدها الجامعة مع مؤسسات القطاع الصناعي ولسمعتها العالمية.