مؤهلين لتقديم التجارب العلمية

تلقى مؤخرًا نحو 50 طالباً وطالبة من جامعة باريس السوربون في أبوظبي، تدريبًا مكثفًا في مقر الجامعة من قبل مهرجان أبوظبي للعلوم، وذلك لتأهيلهم للعمل مرشدين علميين مؤهلين لتقديم التجارب العلمية لجيل الناشئة من الأطفال وطلبة المدارس وزوار المهرجان الذي يقام في أبوظبي والعين والشارقة بين 13 و22 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل .

وأكدت إدارة الجامعة أنها وضعت نصب عينيها تقديم خدمات متميزة من الطراز الأول للمجتمع الجامعي وشركائها الخارجيين لتجسيد رسالة الجامعة، والتشجيع على بث روح التعاون والتعاضد مع المجتمع لإرساء بيئة جذّابة تعزز من مقومات التعلّم والتطور ومتابعة النجاح والإنجازات .

وأشارت الجامعة إلى أن الطلاب المشاركين مرشدين علميين في المهرجان حصلوا على 9 ساعات تدريبة مكثفة داخل الحرم الجامعي في جزيرة الريم من قبل القائمين على المهرجان، لتدريبهم على كيفية التواصل أمام مجموعات كبيرة من الناس وتقديم التجارب في مختلف الجوانب العلمية التي يشملها المهرجان .

وأوضح البروفيسور ريموند تينانت رئيس قسم العلوم والهندسة بالجامعة، أنهم في الجامعة حريصون على المشاركة في المهرجان الذي يعد فرصة رائعة للطلبة للتفاعل المجتمعي وتطبيق مهاراتهم العلمية من جهة، وتطوير مهارات التواصل لديهم من جهة أخرى .

وأكد أن مشاركة طلبة جامعة السوربون أبوظبي في مهرجان العلوم، تأتي في ظل أهمية هذه المشاركة لطلبة يتم إعدادهم ليكونوا كوادر في المستقبل، مشيرًا إلى أن المهرجان يقدم لطلبتهم خبرات علمية وحياتية تُضاف إلى خبراتهم التي يكتسبونها خلال التدريب العملي المستمر على مدى سنوات الدراسة .

وقال الطلاب إن مشاركتها في المهرجان تأتي للمرة الأولى هذا العام، وقد تم تدريبهم على مهارات عدة لإعدادهم قبل التحاقهم بأجنحة المهرجان، مشيرين إلى أنه رغم اختلاف تخصصاتهم الجامعية فإن المهرجان يخاطب عملية تعليم الطلبة، ويوفر فرصة لكسب خبرات في التواصل الناجح مع فئات مختلفة من الجمهور والقيام بدور مجتمعي في تشجيع الأطفال على الاقبال على العلوم والاستكشاف والبحث من خلالها .

وأشار الطلاب إلى أن المشاركة في مهرجان ابوظبي للعلوم، تعد أمرًا مهمًا خاصة أنهم يحصلون على شهادة في النهاية توثق خبرتهم ومشاركتهم، وهي إضافة مهمة لرصيدهم العملي، بالإضافة إلى أن قيامهم خلال المهرجان بتعليم طلبة من المدارس المختلفة والتي تضم طلبة من جنسيات وخلفيات ثقافية متنوعة ستكسبهم ثقة ومتعة وإحساسًا برغبة في العمل، مشددين على أن المهرجان فرصة كبيرة لهم للاحتكاك بجمهور متنوع وممارسة خبراتهم ومهاراتهم التعليمية التي اكتسبوها من الجامعة .