أبوظبي - صوت الإمارات
درّب مجموعة من طلبة جامعة خليفة المؤهّلون، بعضًا من طلبة المخيّم، على المهارات الطبية والأنشطة المطروحة، ووجدوا أن الطلبة يتفاعلون معهم لإحساسهم بتقارب الأعمار بينهم، ما يخلق بيئة عمل ونقاش غنية بالأفكار.
وأكد الطالب عمار البريكي من جامعة خليفة، تخصص الهندسة الطبية الحيوية، أنه تطوع للعمل في المخيم عدة مرات، ولديه خبرة في تدريب طلبة المرحلة الثانوية والتفاعل معهم، كما أنه يحرص على تشجيعهم على الدراسة العلمية والتخصصات الطبيّة.
وذكر أنه يتم تدريب الطلبة في المخيم على الإسعافات الأوّلية والتشريح وفحص البكتيريا، ونماذج من دور الطب في البحث الجنائي، ويرى حماسًا كبيرًا من المشاركين لتوضيح اختيار تخصصهم الجامعي مستقبلًا.
وأوضحت الطالبة نورة نبيل، من كلية فاطمة للعلوم الصحية، أنها أنهت السنة الأولى في كلية فاطمة، ورغبت في المشاركة في المخيم لتشجيع الطلبة على المجال الطبي؛ لأنه مجال ممتع ومطلوب في الدولة، ويضم العديد من التخصصات، فالأمر يتعدّى المهن التقليدية كالطب والتمريض، فهناك البحث العلمي وتوفير الرعاية الصحية والطب الشرعي أو التحقيق في الجرائم أو البحث الجنائي.
وأشارت إلى أن لديها خلفية طبية، ولكنها تلقت تدريبًا حول ما يجب التركيز عليه في المخيم لمدة يومين، وتعرّفت إلى دورها بشكل واضح، كما أن فكرة قيام طلبة الجامعة بتدريب طلبة المدارس الثانوية ناجحة، لأنها أقرب لأعمارهم وفكرهم، ما يعزز التفاعل أكثر بين الطرفين ويسهم في نقل المعلومات والأفكار إليهم بطريقة سلسلة.